اتخذت عائلة امرأة إجراءات قانونية ضد زوجها الذي أقدم على قتلها وإخفاء جثتها في خزان صرف صحي تحت مزرعته لمدة تقرب من 37 عامًا؛ من أجل الحصول على ثروتها.
ووقعت الحادثة في بريطانيا خلال شهر مايو/أيار 1982 عندما قتل ديفيد فينابلز، البالغ من العمر 90 عامًا، زوجته بريندا وأخفى جثتها.
واستمرت جريمته طي الكتمان حتى عام 2019 عندما تم العثور على جثتها بعد بيع منزله، وذلك وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ونجح فينابلز في التهرب من العقاب لأعوام طويلة، قبل اعتقاله وإدانته بجريمة القتل في النهاية، وبدء عائلة الضحية باللجوء إلى المحكمة بغرض استرداد الثروة التي ورثها فينابلز بعد وفاة زوجته.
ويقود القضية ابن عم الضحية، تيموثي شيبي، إذ يسعى للحصول على تعويض واجب على فينابلز بسبب جريمته، يتمثل في استرداد الممتلكات والمصالح الزوجية التي ورثها.
وكان الزوجان يديران حضانة ومزرعة معًا، ولكن زواجهما لم يكن سعيدًا، واشتهر فينابلز بسمعته السيئة بين عمال المزرعة. وكان على علاقة مع مقدمة الرعاية لوالدته.
وفي وقت اختفاء بريندا، قدمت ستايلز شكوى إلى الشرطة عام 1984 عن اختفاء بريندا، واستمرت التحقيقات لكن لم يتم القبض على فينابلز في ذلك الوقت.
وجرى اعتقال فينابلز ومحاكمته بعد اكتشاف بقايا بريندا في خزان الصرف الصحي، حيث أدين بجريمة القتل.
ويسعى القضاء لتحقيق العدالة للضحية وتعويض عائلتها عن طريق استرداد الممتلكات الموروثة من زوجها.