يُعد شهر رمضان فرصة ذهبية لتحسين الصحة العقلية والعاطفية.
في ضوء ذلك قدم الدكتور جيوتي كابور، الطبيب النفسي في موقع Manasthali المعني بالصحة والتعليم، بعض النصائح التي تعمل على تحسين صحة الصائم العقلية والنفسية.
تحديد نوايا واضحة:
حددي نواياك بوضوح، سواء كانت تتعلق بالصلاة أو الصيام أو الأعمال الخيرية، ونظمي جدولك بينهم جميعا لتحقيق ذلك.
الاهتمام بالترطيب في ساعات الإفطار:
شرب الماء بكميات كافية يُعتبر أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل، خاصة خلال شهر رمضان. يعتبر الإفطار فرصة مهمة لتعويض السوائل التي فقدها الجسم خلال ساعات الصيام، وللحفاظ على تركيزك ونشاطك الذهني. لذا، يجب عليك التأكد من شرب الماء بكثرة خلال ساعات الإفطار لتجنب الجفاف، الذي قد يؤثر سلبًا على تركيزك ومزاجك.
النوم السليم:
يعد النوم ضروريًا لصحة الجسم والعقل. حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال شهر رمضان، خاصةً خلال ساعات الليل. سيساعدك ذلك على الشعور بالنشاط والتركيز خلال النهار.
الانخراط مع المجتمع:
لا تنعزلي عن الآخرين خلال شهر رمضان، بل حاولي قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية. سيساعدك ذلك على الشعور بالسعادة والانتماء.
الامتنان:
خصصي بعض الوقت كل يوم للتأمل في الأشياء التي تشعرك بالامتنان إليها. وفكري في النعم التي تحظين بها في حياتك.
الصلاة والتأمل:
الصلاة والتأمل من أهم الممارسات التي يمكن أن تساعدك على تحسين صحتك العقلية والعاطفية. حاولي تخصيص بعض الوقت كل يوم لأداء الصلاة والتأمل؛ مما يساعد في تهدئة العقل وتعزيز السلام الداخلي والارتباط الروحي.
الوعي العاطفي:
كوني على دراية بمشاعرك وتعلمي كيفية التعامل معها بشكل صحي. إذا شعرت بالضيق أو الغضب أو الحزن، حاولي التحدث إلى شخص تثقين به أو اتبعي تقنيات الاسترخاء.
الحد من المحفزات الخارجية:
قللي من مشاهدة التلفاز واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان. سيساعدك ذلك على التركيز على عبادتك وأهدافك.
ممارسة الرياضة بانتظام:
تعتبر ممارسة الرياضة بانتظام أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل. حاولي ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم، سواء كانت تمارين الهواء الطلق أو التمارين المنزلية. ستساعدك هذه العادة على الشعور بالنشاط والحيوية وتخفيف التوتر والقلق.