شهد عام 2023 ارتفاع عدد سكان العالم بمقدار 75 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من 8 مليارات نسمة في يوم رأس السنة الجديدة، وفقًا للإحصاءات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأميركي.
معدل نمو سكان العالم بلغ في العام الماضي قرابة الـ 1%، في حين وصل المعدل في الولايات المتحدة إلى نصف الرقم العالمي، مسجلاً 0.53%.
وأضافت الولايات المتحدة 1.7 مليون نسمة، ليصل إجمالي عدد سكانها في يوم رأس السنة الجديدة إلى 335.8 مليون نسمة، وفقًا لتقرير "أسوشيتد برس".
وفي حال استمرار الوتيرة الحالية حتى نهاية العقد، قد يكون عقد 2020 أبطأ معدل نمو لعدد السكان في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي بداية عام 2024، من المتوقع حدوث ولادة واحدة كل 9 ثوان، ووفاة واحدة كل 9.5 ثانية، إلا أن الهجرة قد تعوض عن انخفاض عدد السكان في الولايات المتحدة.
وتوقعت التقديرات إضافة صافي الهجرة الدولية شخصًا واحدًا إلى سكان الولايات المتحدة كل 28.3 ثانية.
وأصبحت الهند مؤخرًا أكثر دول العالم سكانًا، حيث تجاوزت الصين بعد تخطي عدد سكانها 1.4 مليار نسمة.
استغرق الأمر حوالي 12 عامًا ليصل عدد سكان العالم من 7 إلى 8 مليارات، ومن المتوقع أن يحتاج المليار القادم حوالي 14.5 عام أي حتى (2037)، مما يعكس تباطؤ النمو العالمي.
وتوقعت الدراسات وصول عدد سكان العالم إلى ذروته حوالي 10.4 مليار شخص خلال ثمانينيات القرن الحالي، ويظل عند هذا المستوى حتى عام 2100.
بالنسبة للزيادة من 7 إلى 8 مليارات، فقد كان حوالي 70% من السكان المضافين في البلدان ذات الدخل المنخفض والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى.
وبحسب تقارير، فإنه بين الآن وعام 2050، ستحدث الزيادة العالمية في عدد السكان الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا بالكامل في البلدان ذات الدخل المنخفض والبلدان ذات الدخل المتوسط، بينما يكون النمو السكاني في البلدان ذات الدخل المرتفع والبلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن 65 عامًا.