طلب أبناء أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، من المحاكم نقل رفاته من مقبرة خاصة إلى ضريح في العاصمة الأرجنتينية.
وجاء الطلب الذي تنظر فيه محكمة في بوينوس آيرس إلى "السماح باستخراج الرفات ونقلها في ظروف أمنية وسرّية"، وفقًا لما جاء في وثيقة كشفت عنها الصحافة المحلية.
وينصّ الطلب، على وضع الضريح في منطقة بويرتو ماديرو على مقربة من العاصمة الأرجنتينية، بهدف "تمكين عموم الشعب الأرجنتيني وجميع مشجّعي كرة القدم حول العالم من تكريم الشخص الذي كان معبود الجماهير الأرجنتينية".
ووقّعت على الوثيقة بنات مارادونا، دالما وجيانينا وجانا، إضافة إلى شريكته السابقة فيرونيكا أوخيدا، والدة ابنه الأصغر دييغو جونيور، ولدى مارادونا أربعة أبناء آخرين من علاقات خارج نطاق الزواج.
وتتواجد رفات مارادونا الذي تُوفي العام 2020 عن 60 عاما، في مقبرة بيلا فيستا الخاصة، في ضواحي العاصمة الأرجنتينية.
والظاهرة الكروية الأرجنتينية قاد بلاده للفوز بلقب مونديال العام 1986 ودافع عن ألوان عدة أندية أبرزها بوكا جونيورز وبرشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي.
من جهة أخرى، أثار تقرير للطب الشرعي حول وفاة مارادونا، حالة من عدم التأكد في دعوى إهمال جنائي مقامة ضد ثمانية أطباء بتهمة القتل.
وأجرى خبير بالطب الشرعي الدراسة بناء على طلب أحد المتهمين الرئيسين، وهو جراح أعصاب مارادونا، ليوبولدو لوكي، في محاولة للطعن على الفحص الطبي العام 2021، والذي حمل لوكي وأطباء آخرين مسؤولية ما وصفه بـ"وفاة نجم كرة القدم" التي كان يمكن تجنبها.
ونفى المتهمون وجود أي تجاوزات أو مخالفات في التعامل مع مارادونا، وخلص تقرير الطبيب الشرعي بابلو فيراري، إلى أن ضربات قلب مارادونا السريعة وغير المنتظمة كانت "إما طبيعية أو ناجمة عن عامل خارجي".