في حادثة هي الأولى من نوعها، أدين يوتيوبر أمريكي بالسجن لمدة ستة أشهر بسبب تدبيره بطريقة محكمة لتحطيم طائرته أثناء الرحلة، وذلك بهدف تصوير قفزته البهلوانية منها بالمظلة.
واستخدم تريفور جيكوب، الذي يشتهر بمهاراته في الرياضات الخطرة، حيلته لجذب الانتباه وتحقيق مكاسب مالية.
وفي مقطع الفيديو الذي أُصيب من شاهده بالدهشة، ظهر جيكوب وهو يتظاهر بمواجهة مشكلة فنية في الطائرة قبل أن يلقي نفسه خارجها فوق سماء كاليفورنيا، وهو يحمل عصا سيلفي، لكن سرعان ما اكتشفت السلطات أن الحادثة كانت مخططة بدقة للترويج لشركة رعاية قام بتوقيع عقد معها.
واعتبِر الفعل الجريء لليوتيوبر بمثابة انتهاك للقوانين الفدرالية، ما أدى إلى حُكمه بالسجن لستة أشهر واتهامه بإعاقة التحقيق.
وفجأة وجد الرياضي البارع، الذي سبق وأن مثّل الولايات المتحدة في مسابقات التزلج، نفسه مداناً بجريمة يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن عشرين عاماً.
وفي محاولة لإخفاء جريمته، قام جيكوب وصديقه بإخراج حطام الطائرة من الغابة باستخدام طائرة صغيرة، قبل أن يقوم اليوتيوبر بتقطيع الطائرة إلى قطع صغيرة ورميها في مستوعبات النفايات.
ورغم أنه أكد للسلطات عدم علمه بمكان تحطم الطائرة، فقد انكشفت الحقيقة بفضل وثائق قضائية بيّنت كذبه أمام المحققين وتقديمه تقريراً مزوراً حول مشكلة تقنية في الطائرة.