كشفت وريثة العرش الهولندي الأميرة Catharina-Amalia، صاحبة الـ 20 عامًا، عن تفاصيل صادمة تتعلق بتهديدات تعرضت لها من قبل عصابة مافيا يقودها مغربي.
ووفقًا لصحيفة "De Telegraaf" المحلية، قضت الأميرة أكثر من عام في العاصمة الإسبانية مدريد بسبب هذه التهديدات، التي يقودها رضوان تاغي، المعروف بلقب "ملائكة الموت".
تاغي، المولود في مدينة تطوان المغربية، والذي يتزعم منظمة "Moroccan mafia"، يعتبر "بارون مخدرات" يحمل الجنسية الهولندية، وهو سجين كمتهم رئيس في جرائم عدة، بما في ذلك الهجمات، والخطف، والقتل.
ومن بين الاتهامات الموجهة إليه تخطيطه لاستهداف رئيس الوزراء الهولندي، مارك روتي، بالإضافة إلى تهديده باختطاف الابنة الكبرى للملك Willem-Alexander وزوجته الملكة Máxima Zorreguieta.
وبعد تلقي تحذيرات من أجهزة الأمن الهولندية، اضطُرت الأميرة Catharina-Amalia للفرار إلى إسبانيا، حيث واصلت دراستها في "جامعة أمستردام" عن بعد.
وتنقلت الأميرة في شوارع "سالامانكا" بإسبانيا، وكانت تواجه مخاوف حقيقية من تنفيذ عمليات خطف ضدها.
من جانبها، أخذت الحكومة الهولندية التهديدات الخطيرة التي واجهتها الأميرة Catharina-Amalia على محمل الجد، لكونها تأتي في سياق جرائم العصابات المنظمة التي تستهدف الشخصيات البارزة في المجتمع.
وشددت على أن الأمن والسلامة من أعلى الأولويات، حيث تعمل على حماية مواطنيها ورموز الدولة من أي تهديد خطير يمكن أن يعرّض حياتهم للخطر.
ونظرًا لخطورة التهديد، جرى التحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الأميرة وغيرها من الشخصيات المعرضة للخطر.
"أميرة أورنج"
كاثرينا أماليا بياتريكس كارمن فيكتوريا، هي الأولى في ترتيب ولاية العرش. وُلدت في لاهاي، في 7 ديسمبر 2003، وهي الابنة الكبرى للملك ويليم ألكسندر والملكة ماكسيما.
ومنذ تنصيب والدها ملكًا، في 30 أبريل 2013، حملت الأميرة كاتارينا أماليا لقب "أميرة أورانج" الخاص بوريث العرش ويستخدم دون الاسم الأول. واحتفظت أيضًا بلقبين آخرين مُنحا لها عند ولادتها.
التحقت الأميرة كاتارينا أماليا بمدرسة بلومكامب الابتدائية في فاسينار، من العام 2007 إلى العام 2015، وبعدها بمدرسة Christelijk Gymnasium Sorghvliet في لاهاي.
وتضمنت أنشطتها اللامنهجية الجلوس في مجلس الطلبة، والعمل كوسيط لهم، والمشاركة في نموذج الأمم المتحدة لمدرسة لاهاي الدولية (MUNISH).
أخبار ذات صلة
