وجهت الملكة رانيا العبدالله، الدعوة للأروربيين بزيارة الأردن، واستكشاف كنوزه التاريخية وعيش تجربة إرثه الغني، خلال زيارتها برفقة سيدة إيطاليا الأولى لورا ماتاريلا، معرض "الأردن: فجر المسيحية" بقصر كانسليريا في العاصمة الإيطالية روما.
نشرت الملكة رانيا عبر حسابها الرسمي في منصة "إنستغرام"، صوراً من زيارتها لمعرض "الأردن: فجر المسيحية"، وعلقت على الصور بالقول: أينما وضع أحد قدمه في الأردن، يجد صدى معالم حضارات قديمة، كانت بلادنا موطناً لها. الأردن تجربة لا تُفوت، ولديه شيء يُناسب كل سائح.
يقام معرض "الأردن: فجر المسيحية"، تحت رعاية الملك عبدالله الثاني طيلة شهر فبراير، وهو جهد مشترك بين وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة في الأردن، والفاتيكان، بهدف تعريف الجمهور الإيطالي والعالمي بأهمية الأردن كمهد لانطلاق المسيحية، كما يسلط الضوء على موقع معمودية السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان (يحيى بن زكريا) في نهر الأردن، واستمرار هذا الإرث حتى اليوم في ظل العهد الهاشمي.
وخلال جولة الملكة رانيا وسيدة إيطاليا الأولى في المعرض، الذي يضم 90 قطعة أثرية جمعت من أكثر من 30 موقعاً أثرياً في الأردن، دعت الملكة السياح من إيطاليا وكافة أنحاء أوروبا، إلى زيارة الأردن، لما يتمتع به من ثروة تاريخية مميزة له ولمجتمعه المسيحي.
وقالت: الأردن أرض الكرم والضيافة، وكل من زاره يشهد على دفء وكرم شعبه، مبينة أن الأردن أيضاً متجذر في التاريخ، وحيثما تطأ قدمك تجد صدى معالم حضارات قديمة كانت بلادنا موطناً لها. ومع مثل هذا المزيج الرائع من الثقافات والتقاليد، فإن بلدنا لديه حقاً شيء يناسب الجميع، فزيارة الأردن تجربة لا تُفوت.