أعلنت دور جنائز في أمريكا الشمالية والجنوبية عن توفير توابيت "وردية" لمحبي فيلم "باربي"، خاصة أولئك الذين يودون نقل حبهم الكبير للدمية الشهيرة معهم إلى القبر.
وعلى الرغم من إصدار توابيت وردية من قبل دور جنائز في المكسيك والسلفادور وأمريكا اللاتينية سابقًا، إلا أن شعبيتها ارتفعت مؤخرًا، وذلك بعد النجاح الساحق الذي حققه فيلم باربي في دور السينما.
ومؤخرًا، روجت دار Olivares Funeral Home للجنائز في الولايات المتحدة الأمريكية لتابوتها الجديد "باربي هاوس" تحت شعار: "يمكنك الآن أن ترقد بسلام مع باربي".
ويقول المقطع الترويجي للإعلان: "يمثل هذا التابوت، بلونه الوردي اللامع المذهل، شرارة وطاقة اللحظات التي لا تُنسى، إنه تذكير بأن قصصنا تستحق أن نتذكرها ونحتفل بها بحيوية الألوان، نتمنى أن يكون هذا التكريم مليئًا بالحب والألوان والذكريات التي لا تُنسى".
وقال متعهّد دفن الموتى "إسحاق فيليجاس" لـ Jam Press : إن الاهتمام بالتابوت النابض بالحياة لم يسبق له مثيل، أردنا الترويج للنعش الوردي كونه أصبح اتجاهًا، يتواصل الكثيرون معنًا للاستفسار عنه، لقد نفد مخزوننا حتى الآن".
وانتشر المقطع الترويجي الذي شاركته دار الجنازات بسرعة كبيرة محققًا ملايين المشاهدات، وعلق أحدهم عبر تويتر قائلًا: Death in plastic, it's fantastic "الموت بالبلاستيك، إنه رائع"، بينما قالت أخرى: "أريد واحدًا عندما أموت".
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تسبب فيه فيلم باربي بنقص عالمي في الطلاء الوردي، بينما صبّت دور الأزياء وعلامات الموضة كل اهتمامها على إنتاج قطع وردية لمجاراة الترند العالمي.
وحقق الفيلم الذي تلعب دور البطولة فيه "مارجو روبي" و"ريان جوسلينج" أكثر من 755 مليون دولار في شباك التذاكر عالميًا منذ طرحه.