دراسة غريبة.. تربط البكاء أثناء الأفلام بزيادة خطر الوفاة!

دراسة غريبة تربط البكاء أثناء الأفلام بزيادة خطر الوفاة!

منوعات
فريق التحرير
24 أكتوبر 2024,11:06 ص

إذا كنت ممن يبكون أثناء مشاهدة الأفلام أو ترى في المواقف العادية تهديدات أو تشعر بالخوف من الرفض، فقد تكون أكثر عرضة لخطر الوفاة المبكرة. 

 

هذا النمط من السلوكيات يعكس نوعًا من التشاؤم الذي ربطته دراسة حديثة بزيادة احتمالية الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 10%.

 

a15e32b6-c1fa-4e64-836b-3241f09364d9

البكاء أثناء مشاهدة الأفلام

ويشير سلوك البكاء أثناء مشاهدة الأفلام بحسب الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة Journal of Affective Disorders ، إلى أن الشخص الذي لديه حساسية عاطفية عالية، قد يكون مؤشراً على ميله إلى "العصابية".

 

والعصابية تعني أن الأشخاص غالباً ما يكونون أكثر تأثراً بالمشاعر السلبية، سواء كانت في الحياة الواقعية أو في الأفلام.

 

أخبار ذات صلة

أفلام صورت الوحدة بطرق مبتكرة

 

تفاصيل الدراسة.. الوحدة أقوى مؤشر

ووجدت الدراسة أن الشعور بالوحدة كان أقوى مؤشر للوفاة المبكرة مقارنة بغيره من المشاعر السلبية مثل القلق والشعور بالذنب.


من خلال تحليل بيانات من UK Biobank، وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على عينات بيولوجية ومعلومات وراثية وأسلوب الحياة والصحة من نصف مليون شخص. بقيادة جامعة ولاية فلوريدا.


حيث أجريت الدراسة على نصف مليون شخص لتحديد العلاقة بين الحالة النفسية، خاصة الشعور بالوحدة، ومعدلات الوفاة. تم تتبع هؤلاء الأشخاص لمدة 17 عامًا، وخلال هذه الفترة، توفي حوالي 8.8% منهم.

 

df4bfc5f-4f7d-499f-84f2-8a8a36618842

 

نتائج أخرى للدراسة 

وحسب الباحثين فإن السرطان كان هو السبب الرئيس للوفاة، ولكن الأشخاص الذين توفوا بأمراض الجهاز التنفسي أو الهضمي أبلغوا عن شعورهم بالملل بشكل أكبر.

 

كما أضاف الباحثون، أن نسبة صغيرة من المشاركين أقدموا على إيذاء أنفسهم، وكانت هذه المجموعة تعاني من مشاعر سلبية شديدة مثل الشعور بالذنب وتقلبات المزاج والإجهاد.

 

وجميع المشاركين الذين أبلغوا عن درجة عالية من التشاؤم أبلغوا أيضًا عن الشعور بالوحدة.

 

أعرب الباحث الرئيس في الدراسة، الدكتور أنطونيو تيراسيانو عن دهشته من قوة تأثير الوحدة على معدلات الوفاة. 

 

وأشار إلى أن الشعور بالوحدة يزيد من خطر الوفاة بشكل أكبر بكثير من المشاعر السلبية الأخرى.

 

ولفت أنطونيو إلى أهمية الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية في الحفاظ على الصحة الجسدية. وبذل الجهود لتقليل الشعور بالوحدة في مجتمعاتنا.

 

أخبار ذات صلة

الوحدة.. شعور طبيعي يمكن تجنبه بهذه الطرق

 

google-banner
foochia-logo