توفيت المؤثرة المكسيكية دينيس رييس، البالغة من العمر 27 عامًا، بعد تعرضها لمضاعفات خطيرة إثر خضوعها لعملية شفط دهون في عيادة غير مرخصة بولاية تشياباس الجنوبية، وفقًا لتقارير صحفية.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" أن رييس، التي اشتهرت على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2022، أجرت العملية في عيادة سان بابلو الطبية، حيث تم إعطاؤها دواءً وريديًا من قبل جراحها الدكتور أورلاندو جامبوا قبل بدء الإجراء الجراحي. إلا أن جسدها لم يتقبل الدواء، ما أدى إلى تعرضها لرد فعل سلبي حاد انتهى بوفاتها.
بحسب ما رواه عمها أماو رودريجيز، بدأت رييس تشعر بالمرض داخل العيادة قبل أن تدخل في سكتة قلبية. وعلى الفور، تم نقلها إلى مستشفى مانزور لتلقي العلاج الطارئ، لكنها فارقت الحياة يوم الأربعاء.
وأكد عمها أن رييس لم تكن تعاني من أي مشاكل صحية سابقة، مشيرًا إلى أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد الدكتور جامبوا، متهمًا إياه بالإهمال الطبي. وقال رودريجيز: أتمنى أن تنصف السلطات دينيس، وأن يدفع الطبيب ثمن ما فعله بطريقة ما.
يُذكر أن الدكتور جامبوا كان قد تصدر عناوين الأخبار في ديسمبر 2024 بعد اتهامه بالتسبب في وفاة امرأة أخرى خضعت لجراحة شفط دهون، وفقًا لتقارير صحفية. ومع ذلك، نفى الطبيب أي تورط له في عملية رييس الأخيرة.
أثارت وفاة رييس موجة من الحزن بين متابعيها وعائلتها، حيث نعوها بكلمات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتبت شقيقتها، ماسييل رييس، في منشور عبر فيسبوك: كنتِ امرأة تفعل دائمًا ما تريد، حرة للغاية، عفوية، منفتحة. أختي، أحبك من كل قلبي، ما يحدث يؤلم روحي. أتمنى لو كان بإمكاني العودة بالزمن إلى الوراء.
أثارت الحادثة جدلًا واسعًا حول مخاطر الجراحات التجميلية في العيادات غير المرخصة في المكسيك، حيث طالب العديد من النشطاء بفرض رقابة مشددة على هذه المرافق الطبية لضمان سلامة المرضى.
ولا تزال السلطات في تشياباس تحقق في الواقعة، وسط دعوات لتحقيق العدالة لدينيس رييس وضحايا الإهمال الطبي.