تحتضن دبي قمة "المليار متابع"، أكبر قمة عالمية متخصصة في تشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات العربية المتحدة، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل، تحت شعار "المحتوى الهادف".
وتهدف القمة التي انطلقت اليوم السبت 11 يناير، وتستمر حتى يوم بعد غد الاثنين 13 يناير، ويشارك فيها أكثر من 15 ألف صانع محتوى، إلى جانب 125 خبيراً ورئيساً تنفيذياً من كبريات الشركات العالمية كمتحدثين رئيسيين، إلى إبراز التأثير المتزايد لمنصات التواصل الاجتماعي في تشكيل الاتجاهات الثقافية والإعلامية في العصر الرقمي.
تبرز في هذا الحدث العالمي "جائزة قمة المليار متابع"، التي تعد الأكبر والأغلى عالمياً لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، بهدف تحفيز المبدعين على تقديم أفكار تثري المحتوى الرقمي.
وتأهل خمسة مرشحين إلى المرحلة النهائية من الجائزة من خلال تصويت جماهيري بلغ أكثر من 3.3 مليون صوت من مختلف أنحاء العالم عبر المنصة المخصصة للتصويت خلال الفترة من 22 إلى 28 ديسمبر 2024.
وتهدف الجائزة، التي سيُعْلَن عن الفائز بها يوم الاثنين، إلى تكريم صناع المحتوى الذين يتركون أثراً إيجابياً واضحاً في المجتمعات، من خلال تعزيز القيم الإنسانية وترسيخ مبادئ التراحم والتعاطف، فضلاً عن دورهم في إلهام أجيال المستقبل وصناعة التغيير الإيجابي.
تشمل قائمة المرشحين الخمسة النهائيين:
صانع محتوى من قطاع غزة يركز على بث الأمل في أصعب الظروف، مع إبراز القضايا الاجتماعية والإنسانية. لديه 3 ملايين متابع، ويعمل على تقديم الدعم الإنساني وإلهام التغيير الإيجابي.
مؤسس قناة "دوباميكافين" التي تقدم محتوى علمياً مبسطاً بطريقة جذابة. يركز على تحويل المفاهيم المعقدة إلى أفكار عملية يتابعها أكثر من 9 ملايين شخص.
تضم أربعة صناع محتوى: عبد الله سعادة، حسن هاشم، حسن رعد، وعبير الصغير. يعملون على دعم الأسر النازحة وإعادة بناء المجتمعات. يتابعهم أكثر من 40 مليون شخص.
رائد أعمال ومؤثر عالمي، يركز على مساعدة الناس لتحقيق أحلامهم ودعم المشاريع الاجتماعية التي تعالج القضايا العالمية. لديه أكثر من 9 ملايين متابع.
صانع محتوى يسعى لنشر الأمل والبهجة من خلال لفتات إنسانية مؤثرة. يتابعه أكثر من 10 ملايين شخص على منصات التواصل الاجتماعي.
استقبلت القمة أكثر من 16 ألف مشاركة من 190 دولة خلال ثلاثة أسابيع. وتضمنت شروط الجائزة أن يكون المحتوى مبتكراً وأصيلاً ومتوافقاً مع معايير منصات التواصل الاجتماعي، مع تحقيق تأثير إيجابي ملموس في المجتمع.