تسببت الصور التي جرى تداولها من نزال المكسيكية إيرين ألدانا ومنافستها البرازيلية نورما دومونت في منافسات مسابقة "UFC 306" أو ما يُعرف ببطولة القتال النهائي المختلطة UFC، بصدمةٍ للكثيرين.
ووصفت الصور بأنها الأكثر دموية التي يمكن مشاهدتها في تاريخ هذه المنافسات، إلى جانب وصف الصحافة العالمية لها بأنها الأبشع.
خسرت إيرين أمام منافستها نورما بقرارٍ من لجنة التحكيم التي أجمعت على فوز نورما في النزال الذي أقيم فجر الأحد في لاس فيغاس على حلبة "Sphere".
ووفقًا للعديد من القارير فإن إيرين كانت تحلم بالفوز على منافستها من أجل الوصول إلى النهائيات والتنافس على الميدالية الذهبية لوزن 135 كيلوغرامًا، إلا أنها تعرضت لاصطدام مروع في الرأس فتح جرحًا عميقًا في الجانب الأيمن من جبهتها.
ورغم ذلك لم تبدِ نورما أي تعاطفٌ مع منافستها المكسيكية بل استهدفت ضربها على الجرح المفتوح بشكل متكرر كي تظفر بالفوز، حتى أنها كانت سعيدةً جدًا عندما أعلنت لجنة الحكم فوزها.
وقالت صحيفة "صن" البريطانية إن جرح إيرين "يستحق فيلم رعب في هوليوود".
نشر حسابٌ على منصة "إكس" يعود لشخصٍ يُدعى إياد محمود، الصور، راويًا من خلال تعليقه ما حدث بين المتنافستين في البطولة، ليتلقى الكثير من التعليقات على الأمر.
ومن بين تلك التعليقات، كان المستشار السعودي تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، إذ كتب إنه كان على بعد مترين منها، لتنهال عليه أيضًا تعليقات الجمهور الذين وصفوه بأنه "قوي قلب".
كما استغرب الكثيرون من أن تكون هذه الضربات من مجرد يد متسائلين حول ما إذا كانت قد ضربتها بآلةٍ حادة.
وعلى الصعيد العالمي، طالب محبو ومشجعو مثل هذه المنافسات، بوقف النزالات عندما تصل الإصابات لدرجة لا تطاق.