بينما يحتفل البعض بعيد الحب مع شريك حياته وقضاء أجمل الأوقات في أماكن رومانسية، هناك من يفضل البقاء في المنزل ومشاهدة فيلمٍ احتفالا بعزوبيته.
وسواء كنت تبحث عن فيلم كوميدي يُضحكك من القلب، أو دراما تعكس مشاعرك، أو حتى أفلام تحفيزية لتذكيرك بأن السعادة لا تعتمد على وجود شخص آخر، هناك الكثير من الخيارات الممتعة لك.
نستعرض هنا عددا من الأفلام المناسبة للعزاب لمشاهدتها عشية عيد الحب:
كان هذا الفيلم، المأخوذ عن مذكرات إليزابيث جيلبرت، ظاهرة ثقافية عندما عُرض في صالات السينما عام 2010، لا سيما أنه يؤكد أن المرء يستطيع إيجاد السعادة الحقيقية مع نفسه.
ويتناول الفيلم قصة "ليز جيلبرت"، التي تعتقد أنها حصلت على كل ما تريده في الحياة من منزل وزوج ومهنة ناجحة، لكن تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد طلاقها حديثا ووصولها إلى نقطة مربكة في مشوراها؛ إذ لا يمكنها تحديد ما هو مهم بالنسبة لها.
وتقرر "ليز" الخروج من منطقة الراحة الخاصة بها، وتشرع في رحلة اكتشاف الذات، وفي طريقها إلى ذلك، تتناول الطعام في إيطاليا وتصلي في الهند، وتجد الحب في إندونيسيا.
تدور أحداث الفيلم حول الصديقات الأربع "رايان"، و"ساشا"، و"ليزا"، و"دينا"، اللواتي يقررن خوض مغامرة العمر عندما يسافرن إلى نيو أورلينز لحضور مهرجان Essence السنوي. وفي الطريق، يجددن صداقتهن، ويكتشفن جانبهن الجريء، ويقضين أروع أوقات حياتهن عبر القيام بتجارب جديدة.
في هذه الكوميديا الرومانسية التي تدور حول الحب والمصير، يبحث كاتب بطاقات المعايدة الشاب "توم" بيأس عن فتاة أحلامه، وقد تكون زميلته الجديدة في العمل، "سمر فين"، هي الفتاة التي يريدها.
لكن تكشف علاقتهما غير التقليدية، التي تستمر 500 يوم، أن الطريق إلى السعادة قد يكون غير متوقع، ولا يمكن السيطرة عليه.
مدينة نيويورك مليئة بالقلوب الوحيدة، التي تبحث عن شريك الحياة المناسب، وما يجمع بين "أليس" و"روبن"، و"لوسي"، و"ميغ"، و"توم"، و"ديفيد" هو الحاجة إلى تعلم كيفية العيش كأفراد في عالم مليء بتعريفات الحب المتطورة باستمرار.
وبعد أربع سنوات من الدراسة الجامعية، تقرر "أليس" أنها بحاجة إلى استراحة من حبيبها "جوش"، الذي تربطها به علاقة طويلة الأمد. وتنتقل الخريجة المتحمسة والمستعدة لتحديات جديدة إلى نيويورك لتتولى وظيفة كمساعدة قانونية.
وتقدم "روبن"، المحبّة للمرح والجامحة التي تستمتع بالحفلات والعلاقات العابرة، المساعد لـ"أليس" في شق طريقها عبر مدينة غير مألوفة.
ومع "روبن" كمرشدة لها، تستطيع "أليس" تعلم كيفية الاستمتاع بحياتها كشابة عازبة.
تعتبر حفلات الزفاف من الأحداث المميزة التي تمتلك طابعا سحريا، إلَّا أنها تميل إلى أنها قد تخرج أسوأ ما في الجميع تقريبا، ويركز الفيلم على أن الزواج والوقوع في الحب شعوران رائعان، إلا أنه لا يمكن تجاهل تأثير ذلك الشريك، ومحاولة أن تصبح شخصا مختلفا.
وتدور أحداث الفيلم حول "آني"، وهي امرأة عزباء تعيش حياة فوضوية، لكن عندما تعلم أن أفضل صديقة لها منذ الصغر "ليليان" مخطوبة، لا تجد أمامها خيارا سوى أن تكون وصيفة الشرف.
وعلى الرغم من أنها عاشقة ومعدمة تقريبا، إلا أن "آني" تشق طريقها عبر الطقوس الغريبة والمكلفة المرتبطة بوظيفتها كوصيفة العروس، عازمة على جعل الأمور مثالية.