تحدثت الشابة النيوزيلندية تايلا كليمنت بفخر عن رحلتها في التغلب على التنمر والعزلة، بعدما وُلدت بمتلازمة نادرة تسمّى "موبيوس".
وتسبب المرض النادر بإحداث شلل جزئي في وجه تايلا وتعقيدات في الحركة، مما حرمها من القدرة على الابتسام بطريقة تقليدية.
في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، تقول تايلا إنها استمدت القوة من تجربتها، وإنها ممتنة لاختلافها الذي جعلها تنظر إلى الحياة بمنظور جديد.
وتضيف، رغم التحديات، فإنها تؤكد أنها تابعت رحلتها بإيجابية، وباتت اليوم مصدر إلهام للكثيرين.
واعترفت تايلا بصعوبة مرحلة الطفولة بالنسبة لها، حيث تعرضت للتنمر بسبب اختلافها وعدم قدرتها على الابتسام كما يفعل الآخرون.
ولكن مع تقدمها في العمر، استطاعت تحويل هذه التحديات إلى فرص، وذلك من خلال نشر محتوى إيجابي على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في مجال رياضة الركبي التي تعشقها.
وفيما يشبه مغامرة البحث عن الذات، اكتشفت تايلا أن هدفها ليس فقط تحقيق النجاح الشخصي، بل أيضًا مساعدة الآخرين الذين يعانون من مشاكل مماثلة.
وتمثلت هذه المساهمة في نشر مقابلات مع لاعبين مشهورين ومشاركة قصصهم، مما أعطاها منصة لتوجيه رسالة قوية عن قبول الاختلاف وتعزيز الوعي بمشاكل الصحة النادرة.
وتحمل تايلا تحمل رسالة إيجابية للجميع، مشيرة إلى أنها بالرغم من تحدياتها، فإن اختلافها هو ما يميزها، وأنها تستمر في الابتسام بطريقتها الخاصة، ملهمةً الآخرين بقوتها وإيمانها في وجه الصعاب.