في حادثة طريفة، تحولت صالة سينما في مدينة حيدر أباد الهندية إلى ساحة معركة صغيرة، بعد أن قررت معجبة هندية أن تأخذ العدالة بأيديها، منتقمة من ممثل ضرب البطلة في مشهد بفيلمه الجديد.
وتعرض الممثل الهندي الشهير رماس وامي لهجوم من قبل إحدى المشاهدات، وذلك بعد انتهاء عرض فيلمه الأخير "Love Reddy".
بعد انتهاء العرض، فاجأ طاقم عمل الفيلم الجمهور بظهورهم في صالة السينما، وفي لحظة غير متوقعة، اقتربت امرأة من الممثل راماسواي، الذي يجسد دور الشرير في الفيلم، وهاجمته بعنف لأنه رمى حجراً على رأس الممثلة التي لعبت دور البطولة خلال مشهد بالفيلم.
وانتشر مقطع الفيديو للسيدة وهي تحاول ضرب الممثل على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وصفعت الممثل بقوة، وسحبته من قميصه، ووجهت إليه سؤالًا غاضبًا ظهر خلال الفيديو "لماذا أزعجت الثنائي أبطال الفيلم؟".
وأصيب الممثل راماسواي بصدمة من هذا الهجوم المفاجئ، إلا أنه تمكن من الحفاظ على هدوئه، بفضل تدخل زملائه في فريق العمل وحراس الأمن، الذين تمكنوا من السيطرة على الموقف وإخراج المرأة من الصالة.
ويعود هذا التصرف إلى دور راماسواي في الفيلم، حيث قام بدور الشرير الذي يتسبب في العديد من المشاكل للبطلة. واعتبرت المرأة أن تصرفات الممثل في الفيلم حقيقية، الأمر الذي دفعها إلى مهاجمته.
فيلم "Love Reddy" هو فيلم رومانسي درامي يتناول قصة حب معقدة. يلعب راماسواي في هذا الفيلم دور الشرير الذي يضيف الكثير من التشويق والصراع إلى القصة.
وعلى الرغم من ميزانيته المتواضعة، حظي الفيلم باستقبال إيجابي منذ إصداره في 18 أكتوبر 2024، حيث يقدر الجمهور الأزواج الجدد والسرد المبتكر.
وتظهر هذه الحادثة بوضوح أن الجمهور قد ينسى أحيانًا أن ما يشاهده على الشاشة ليس سوى تمثيل، وأن الممثلين يؤدون أدوارًا مختلفة. وتدعو هذه الواقعة إلى ضرورة التمييز بين الواقع والخيال، وعدم الخلط بين شخصية الممثل والشخصية التي يجسدها في الفيلم، حسب ما ذكرت صحيفة hindustantimes.