رحل التيكتوكر إبراهيم الطوخي، الشهير بلقب "الجملي هو أملي"، والذي عُرف ببيع السمين الشعبي في منطقة المطرية في القاهرة.
وتسبب خبر وفاته بصدمة كبيرة للكثيرين، خاصة أنه أصبح، في السنوات الأخيرة، رمزاً للكفاح والبساطة، بسبب أسعاره الزهيدة التي جذبت آلاف الزبائن إلى محله الصغير.
لم يكن "الطوخي" مجرد بائع طعام شعبي، بل أصبح ظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما على "تيك توك"، حيث انتشرت مقاطع فيديو له وهو يردد عباراته الشهيرة: الجملي هو أملي، وكل سمين واضرب التخين. الطريقة الفريدة التي قدم بها الطعام، وروحه المرحة، جعلتاه شخصية محبوبة لدى الكثيرين، وساعدته في تحقيق شهرة واسعة خلال فترة قصيرة.
ما ميز "الطوخي" عن غيره هو تقديمه لساندوتشات السمين بسعر لا يتجاوز 5 جنيهات، في وقت ارتفعت فيه أسعار اللحوم بشكل كبير.
هذا السعر المتدني جعل البعض يتساءل عن سر نجاحه، وتحقيقه للأرباح رغم التكاليف المرتفعة، ما زاد من انتشار اسمه بين محبي الأكل الشعبي، ودفع وسائل الإعلام لتسليط الضوء على قصته.
رغم الشعبية الجارفة التي حصدها إبراهيم الطوخي، إلا أنه لم يسلم من الانتقادات، خاصة فيما يتعلق بمعايير النظافة والصحة العامة، حيث تعرض لاتهامات بعدم الالتزام باستخدام القفازات والكمامة أثناء تحضير الطعام، وهو ما أثار مخاوف بعض الزبائن حول سلامة الأطعمة التي يقدمها.