في حادثة قد توصف بأنها طريفة، لا سيما أنها حدثت مع وزيرة للأمن القومي، تعرضت وزيرة الأمن الداخلي الأميركي كريستي نويم، للسرقة أثناء تواجدها في مطعم في العاصمة واشنطن.
تفاصيل حادثة السرقة
أكدت كريستي نويم يوم أمس الاثنين وقوعها ضحية لص، قام بسرقة حقيبتها أثناء احتفالها بعيد الفصح في مطعم "كابيتال برجر" الشهير، مشيرةً إلى أن المسألة لم تُحل بعد، وأن الشرطة لم تتمكن من إلقاء القبض على اللص.
وأوضحت التقارير أن الوزيرة، كانت تضع حقيبتها بجانب قدميها أسفل مقعدها، ليقوم اللص بانتشالها والخروج من المطعم.
ومن جهته، قال مصدر في جهاز الأمن السري، الذي يوفر الأمن للوزيرة، إنهم راجعوا تسجيلات كاميرات المراقبة في المطعم، وشاهدوا رجلاً أبيض مجهول الهوية يرتدي كمامة طبية يسرق حقيبتها ويغادر المطعم، مشيرا إلى أنهم بدؤوا تحقيقا لتتبع أي استخدام لأدوات نويم المالية.
وفي هذا الشأن أيضا، قال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي: كانت عائلتها بأكملها في المدينة، بما في ذلك أطفالها وأحفادها، وكانت تستغل فترة الانسحاب لدعوة عائلتها لتناول العشاء والأنشطة وهدايا عيد الفصح.
محتويات الحقيبة
تمكن اللص من الفرار من المطعم وبحوزته حقيبة الوزيرة كريستي نويم، التي احتوت على رخصة قيادتها وأدويتها، ومفاتيح شقتها، وجواز سفرها، وبطاقة دخول وزارة الأمن الداخلي، وحقيبة مكياجها، وشيكات فارغة، وحوالي 3000 دولار نقدًا.
وحول سبب حمل الوزيرة لمبلغ 3000 دولار نقدا، فقد أوضحت وزارة الأمن الداخلي أن كريستي حصلت على هذا المبلغ لتتمكن من إسعاد عائلتها بالعشاء والأنشطة وهدايا عيد الفصح.
مخاوف أمنية
أثارت هذه الحادثة مخاوف أمنية شديدة، بشأن ما إذا كانت خللا أمنيا، إذ قال جوناثان واكرو، محلل إنفاذ القانون في شبكة CNN وعميل سابق في جهاز الخدمة السرية: هذا خرق أمني له عواقب وخيمة بالفعل، ويتطلب مراجعة فورية ومزيداً من المراجعة من قبل جهاز الخدمة السرية ووزارة الأمن الداخلي وشركاء إنفاذ القانون الآخرين.
