قامت ناشطتان بيئيتان بإلقاء حساء على زجاج اللوحة الشهيرة "الموناليزا" في متحف اللوفر في باريس، صباح اليوم الأحد؛ في فعل احتجاجي مثير.
وتسبب هذا الفعل بإخلاء الصالة التي تُعرض فيها اللوحة على الفور، مع تفعيل خطة أزمة في المتحف.
وقامت المجموعة المعروفة باسم "الرد الغذائي" بتبني هذا العمل الاحتجاجي، حيث أكدت أن هدفها هو إحداث تغيير جذري في المجتمع على مستوى المناخ والاجتماع.
ويأتي الإجراء في سياق سلسلة من الأعمال الاحتجاجية التي استهدفت أعمالا فنية في متاحف عدة حول العالم خلال الأشهر الماضية.
وأبرزت المجموعة أن رمي الحساء على "الموناليزا" يعتبر بداية لحملة مقاومة مدنية، تسعى لضمان الغذاء المستدام والصحي للجميع.
تجدر الإشارة إلى أن "الموناليزا"، التي تُعد إحدى أشهر اللوحات في العالم، تعرضت لعمليات تخريب سابقة، حيث تم رشها بقالب حلوى في مايو 2022 دون أن يُلحق بها ضررا، وقد تم وضعها خلف زجاج مصفح منذ عام 2005 لحمايتها.
و"الموناليزا" هي واحدة من أشهر اللوحات الفنية في التاريخ، رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي.
وتعرف اللوحة أيضًا باسم "جيوكوندا" أو "لاديفينا"، وهي تمثل امرأة شابة تجلس بابتسامة غامضة ونظرة هادئة.
وتتواجد اللوحة حاليًا في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، وقد تم نقلها إلى هناك في القرن الـ19.
يُعتبر ليوناردو دافينشي مبدعًا في استخدام تقنيات الرسم والظل والنور. استخدم تقنيات متقدمة لإنشاء تأثير الظل والنور في اللوحة.
