تعرضت الأميرة الإسبانية ليونور لمواقف محرجة خلال احتفالات اليوم الوطني الإسباني الذي يصادف 12 أكتوبر/ تشرين الأول.
بدت وريثة العرش الإسبانية، البالغة من العمر 18 عامًا، وكأنها تتعرض للتجاهل مرتين خلال استقبال ضيوف احتفالات اليوم الوطني.
وظهر في مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع تعرض الأميرة لموقف محرج خلال الاستقبال، فبعد قيام امرأتين بتحية ومصافحة الملك فيليبي والملكة ليتيسيا، غفلت المرأتان عن مصافحة الابنة الكبرى للزوجين الملكيين.
وفي المرتين اللتين ظهرتا في الفيديو، عادت المرأتان لمصافحة الأميرة بعد أن مدت الأخيرة يدها مبتسمة، لتعكس الأميرة ليونور ثقة كبيرة بالنفس، كما بدت وكأنها مسرورة من طرافة الموقف.
وتخدم الأميرة ليونور حاليًا في البحرية الإسبانية لمدة ثلاثة أعوام، وحضرت الاحتفالات مرتديةً زيها العسكري.
لفتت الملكة ليتيسيا الأنظار بحضورها الملكي وإطلالتها رغم الأجواء الخريفية التي ألقت بظلالها على الاحتفالات في إسبانيا.
ونسقت الملكة الإسبانية معطفها البيج الكلاسيكي المزود بحزام مع فستان أحمر، وحذاء مدبب بكعب قصير، وحقيبة "كلاتش" من اللون نفسه.
وأكملت الملكة إطلالتها العملية الأنيقة بإكسسوارات ذات لون قرمزي جذاب، وتركت شعرها اللامع منسدلاً على كتفيها.