إنّ تأدية مناسك العمرة في رمضان من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يقوم بها، ففيها تضاعف الحسنات، وتغفر فيها الذنوب، وتُؤجر عليها بأجر عظيم لا يُحصى.
ولا يتوانَ العديد من المسلمين عن اغتنام هذه الفرصة المباركة، فيعزمون على أداء العمرة في شهر رمضان، لنيل الأجر والثواب.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عمرة في رمضان تعدل حجة".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد".
فضل الحج:
يتبيّن من الأحاديث النبوية الشريفة أنّ فضل العمرة في رمضان يضاهي فضل الحجة، فمن اعتمر في رمضان كأنما حجّ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا فضلٌ عظيمٌ لا يُمكن لأحدٍ أن ينكره.
بالإضافة إلى أن العمرة، هي فرصةٌ عظيمةٌ للتقرب من الله تعالى، ونيل رضاه.
مغفرةٌ للذنوب:
أداء مناسك العمرة في رمضان سببٌ لمغفرة الذنوب، كما ورد في الحديث الشريف: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد".
ومن فضائل العمرة هي طلب المغفرة، وليس هناك أفضل من أن يطلبها السائل في شهر رمضان المبارك.
أجرٌ عظيمٌ:
العمرة في رمضان تُعدّ من أفضل الأعمال التي يُمكن للمسلم أن يقوم بها، ويؤجر عليها بأجرٍ عظيمٍ لا يُحصى.
رفع الدرجات في الجنة:
العمرة من الأعمال التي ترفع الدرجات في الجنة، كما ورد في الحديث الشريف: "ما من عبدٍ مسلمٍ يعتمرُ ثلاثَ عُمَرٍ إلا عرضت عليه الجنةُ أن يدخلها من أيِّ أبوابِها شاء". وليس أفضل من أن تكون إحدى هذه الزيارات في شهر رمضان المبارك.
قضاء الحوائج:
العمرة من الأعمال التي تُقضى بها الحوائج، كما ورد في الحديث الشريف: "ما من عبدٍ مسلمٍ دعا الله بدعوةٍ عند البيت الحرام إلا استجاب الله له".
راحةٌ للنفس:
العمرة تُريح النفس وتُذهب الهموم والغموم، وتشعر المؤمن بالراحة والسكينة.
يبتعد فيها عن المعاصي، ويجدد الإيمان والعزيمة والتقرب من الله.