في تصريحات جديدة، أكدت الفتاة المعروفة إعلاميًا بـ"العروسة المغصوبة" أنها لم تكن تحت أي ضغط أو إكراه للزواج بخطيبها، بل على العكس، معربةً عن حبها له وسعادتها بخطوبتها.
وقالت العروس: ما حدث مجرد خلاف بسيط، وأنا بحب خطيبي، ولم يجبرني أحد على الزواج منه.
وأوضحت أن سبب غضبها في ذلك اليوم كان نتيجة لرؤيتها خطيبها داخل الصالون النسائي، من دون أن يرتدي بدلة رسمية، وكذلك لعدم إحضاره بوكيه ورد، وهو ما كانت تتوقعه في هذه المناسبة الخاصة.
شغلت حادثة "العروس المغصوبة" الرأي العام، وأثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون مقطع فيديو يظهر العروس مرتدية فستانًا أبيض اللون، وهي تبدو غاضبة من خطيبها في صالون الكوافير بمدينة كفر الدوار المصرية.
وفي الفيديو، اقترب العريس من العروس محاولًا تقبيل يدها، لكنها أبعدته بسرعة؛ ما أثار التكهنات حول كونها مجبرة على الزواج منه.
رغم ذلك، أكدت العروس في تصريحاتها الأخيرة أن الموقف كان مجرد سوء تفاهم. وبعد العودة إلى منزل العائلة، استمرت الاحتفالات بشكل طبيعي مع الأهل والأصدقاء، وأعادت التأكيد على حبها لخطيبها، مشددة على أن ما حدث لا يعدو كونه موقفًا عابرًا تم تفسيره بشكل خاطئ.
