رغم مضي أقل من شهر على إصداره، يواجه هاتف "آيفون 15" خطر سحبه من الأسواق بعد أن واجه العديد من المستخدمين مشكلات كثيرة فيه.
وعلى الرغم من الإشادة بالتصميم الأنيق والمحسّن للهاتف الجديد، إلا أن هناك تأكيدات شبه رسمية من الشركة بالخلل الذي فيه.
مشاكل "آيفون 15":
البطارية: أبرز مشاكل "آيفون 15" أن بطاريته لا تدوم طويلًا كما كان متوقعًا.
مشاكل في السخونة: لاحظ بعض المستخدمين أن الهاتف يسخن بسهولة، خاصةً عند اللعب أو تسجيل مقاطع الفيديو.
مشاكل في الكاميرا: واجه بعض المستخدمين معضلة في التركيز التلقائي أو التقاط الصور ومقاطع الفيديو في ظروف الإضاءة المنخفضة.
وأدت هذه المشاكل إلى مطالبة البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بسحب الهاتف من الأسواق، وقام البعض بمراسلة شركة "أبل"، فيما رفع البعض الآخر دعاوى قضائية ضد الشركة زعموا فيها أن الجهاز فيه عيوب تصنيعية.
ردّ الشركة
في سبتمبر 2023، أعلنت شركة "أبل" عن نيتها سحب هاتف "آيفون 15" من الأسواق بسبب مشاكل في البطارية والسخونة والكاميرا. وقد أثارت هذه الأخبار ضجة كبيرة في عالم التكنولوجيا، حيث تعد شركة "أبل" واحدة من أكبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية في العالم.
واعترفت شركة "أبل" بوجود هذه المشاكل، وتعهدت بإصلاحها. وأصدرت الشركة تحديثًا للبرامج لتحسين أداء البطارية، وتقليل سخونة الهاتف، كما وفرت الشركة خدمة إصلاح مجانية للمستخدمين الذين يعانون من مشاكل في الكاميرا.
ماذا بِشأن المنطقة العربية؟
من غير الواضح ما إذا كانت شركة "أبل" ستسحب "آيفون 15" من السوق العالمي ومن بينها الدول العربية؛ لأن السحب الحالي سيؤثر بالتأكيد على الشركة على المديين القصير والطويل.
وعلى الرغم من أن السحب سيشمل دولًا بعينها، إلا أن بعض المستخدمين في الدول العربية ينتظرون إصلاح أو استبدال هواتفهم.
وفي هذا الإطار، أكدت شركة "أبل" أن السحب يركز على الدول التي تم الإبلاغ فيها عن أكبر عدد من المشاكل حتى الآن، ومن المحتمل أن يتم سحب "آيفون 15" من الدول العربية.
وحتى الآن، لم تعلن الشركة رسميًّا عن سحب "آيفون 15"، ولكنها قد تُضطر إلى سحب الهاتف من الدول العربية والعالمية، حيث إن بعض الدول العربية لديها قوانين تحمي حقوق المستهلكين.