في خطوة مثيرة للجدل، ظهرت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، في إعلان دعائي ضمن حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. الإعلان، الذي اعتمد على لقطات لها من أولمبياد باريس 2024، تم نشره قبيل بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
حمل الفيديو عنوان "كل ما كنا نهتم به انهار"، محمّلاً الإدارة الحالية مسؤولية الانهيار الاقتصادي والاجتماعي في الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس.
من جانبها تقدمت إيمان خليف بشكوى قانونية ضد عدد من الشخصيات المتنمرة إلكترونيًا، ومن بينهم المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.
وبحسب محاميها، نبيل بودي، تم تقديم الدعوى إلى مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني في مكتب المدعي العام بباريس، بعد تعرض "خليف" لسلسلة من المضايقات التي تضمنت تشكيكًا في جنسها من قبل شخصيات إعلامية وسياسية.
وفي تصريح له لإذاعة "آر إم سي" الفرنسية، أوضح المحامي بودي أن الشكوى تشمل أسماء بارزة، مثل: إيلون ماسك، مالك شركة "تسلا" ومنصة "إكس"، والكاتبة الشهيرة جيه كيه رولينغ، مؤلفة سلسلة "هاري بوتر"، حيث تم تضمين اسميهما في القضية الجنائية المرفوعة ضد المتنمرين.
وأشار المحامي أيضًا إلى أن ترامب قد تم ذكره في سياق القضية، حيث غرد بشأن إيمان خليف، ما جعل اسمه يظهر في الإجراءات القانونية، سواء تم تضمينه بشكل رسمي في الدعوى أم لا.
وتأتي هذه الشكوى بعد تعرض إيمان خليف لحملة انتقادات قاسية، بدأت بتصريحات الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني التي شبهت منافستها بأنها ستقاتل "رجلًا". هذا التصريح أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط الرياضية والجماهيرية، ما دفع والد "خليف" إلى الدفاع عن ابنته، مرفقًا الوثائق التي تثبت جنسها عند الولادة.