يعيش رودريغو هيرنانديز، نجم وسط نادي مانشستر سيتي والمرشح لجائزة الكرة الذهبية (Ballon d'or 2024) لأفضل لاعب في العالم، قصة حب ملهمة مع صديقته لورا إغليسياس، طالبة الطب التي تتدرب حالياً لتصبح جرّاحة.
وعلى الرغم من انشغالاتها الأكاديمية، تخصص لورا، وفق وسائل إعلام إسبانية وبريطانية، وقتًا لدعم "رودري" البالغ من العمر 28 سنة، في مسيرته الرياضية، فقد تم رصدها معه خلال بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب رولاند جاروس في مايو/ أيار 2024.
لورا، التي لا تزال في مرحلة الدراسة، تحافظ على حياتها الخاصة بعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تمتلك حسابًا خاصًا في "إنستغرام".
وفق صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، لا يملك الثنائي أطفالًا، ويبقيان علاقتهما متواضعة وبعيدة عن الأضواء.
التقى الثنائي في أثناء دراستهما بجامعة كاستيلون، حيث كان "رودري" يدرس الأعمال والاقتصاد.
ورغم صعوده إلى عالم الاحتراف في كرة القدم، ابتعد نجم خط وسط المنتخب الإسباني ونادي مانشستر الإنجليزي عن أنماط الحياة الباذخة التي يفضلها العديد من زملائه في الفريق لصالح أسلوب حياة أكثر بساطة، فقد عاش في سكن الطلاب.
ونقلت وسائل إعلام عن صديق له يُدعى فالنتين هيناريو قوله إن رودري كان يتقاسم الحياة اليومية مع زملائه في السكن، مما جعلهم يتعرفون على شخصيته الحقيقية.
صحيفة ماركا الإسبانية أفادت بأن رودري عندما اجتاز اختبار القيادة، لم يقم بشراء سيارة من نوع فيراري أو لامبورجيني، بل اشترى بدلاً من ذلك سيارة "أوبل كورسا" مستعملة من سيدة مسنة.
كشف رودري هيرنانديز أن لورا إغليسياس كانت مرتبكة في البداية لرؤية لاعب كرة قدم محترف يدرس في الجامعة، لكنها سرعان ما أصبحت أكبر داعم له.
تعبّر لورا عن دعمها له من خلال نشر مقاطع فيديو لها وهي تحتفل بأهدافه، وأكد رودري، الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز أربع مرات، أنه يحتفظ دائمًا بهذه المقاطع، قائلاً: عندما أسجل هدفًا، يكون لدي دائمًا مقطع فيديو للورا وهي تحتفل في المنزل، وأشاهده دائمًا في غرفة تبديل الملابس.
ويترقب عُشاق الساحرة المستديرة الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية، مساء الاثنين 28 أكتوبر/ تشرين الأول، ويبرز رودريغو هيرنانديز كأحد أبرز المرشحين للفوز بالجائزة، نظير موسمه المميز في رحلة تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما كان من أهم عناصر منتخب إسبانيا في مشوار الفوز ببطولة أوروبا 2024.