اليوم "الإثنين الأزرق" الأكثر كآبة في العام.. ما قصته؟

منوعات
فريق التحرير
15 يناير 2024,4:22 م

يعد يوم الإثنين صعبا بالنسبة للكثيرين، خاصة بعد عطلة نهاية الأسبوع، وقد يكون هذا اليوم والذي يسمى "الإثنين الأزرق" أكثر بؤسا من غيره طوال العام.

ويعرف "الإثنين الأزرق" بأنه ثالث يوم إثنين من شهر يناير/كانون الثاني، ويوصف على نطاق واسع بأنه "اليوم الأكثر كآبة في العام".

ويصادف هذا العام يوم "الإثنين الأزرق" تاريخ 15 يناير، وقد تمت صياغة هذا المفهوم من قبل عالم النفس ومدرب الحياة، كليف أرنال، الذي أعلن أن يوم "الإثنين الأزرق" هو اليوم الأكثر كآبة في العام.

ونُشرت الفكرة في عام 2005 لشركة سفر بريطانية، تسمى "سكاي ترافيل"، التي ادعت أنها استخدمت معادلة رياضية لحساب هذا التاريخ.

ويبدو أن الإصدار الأصلي قد كتبه أرنال، وهو مدرس في مركز التعلم مدى الحياة بجامعة كارديف.

وكانت في البداية أداة تسويقية ترويجية لتشجيع الأشخاص على حجز العطلات.

وعلى الرغم من أن هناك العديد من الأشخاص الذين يشعرون بالفعل بالتعاسة في هذا اليوم، إلا أنه لا توجد أدلة علمية تدعم هذا المفهوم.



وبحسب الدكتور دين بورنيت، المدرس في قسم الطب النفسي وعلم الأعصاب السريري بجامعة كارديف، فقد قال لموقع "indy100" "إن هناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن معادلة الإثنين الأزرق مجرد هراء. أولا، لم تكن المعادلة نتيجة لبعض الدراسات النفسية التي أجراها مختبر حسن السمعة، بل أجرتها شركة سفر، والتي بحثت بعد ذلك عن طبيب نفسي ليضع اسمه عليها؛ لجعلها تبدو ذات مصداقية. فهو يجمع بين الأشياء التي ليس لها طريقة قابلة للقياس للجمع بينها".

وأضاف بورنيت: "بالطبع، يمكن أن يكون هناك أسباب تجعلنا نشعر بالتعاسة في هذا اليوم. بعد كل شيء، إنه أول يوم إثنين من العام، ونحن نعود إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع الطويلة. قد نشعر بالتعب، وقد نكون قلقين بشأن أهدافنا الجديدة للعام الجديد. ولكن هذه المشاعر طبيعية، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنها أسوأ في يوم الإثنين الأزرق من أي يوم آخر من الأسبوع".

أخبار ذات صلة

خسر 11 مليار دولار في يوم واحد!

google-banner
foochia-logo