ألقت الشرطة الأمريكية القبض على مدرب كرة قدم شهير في ولاية "تينيسي"، بعد العثور على مقاطع فيديو "مخلة" بهاتفه، تظهر فتيانًا فاقدين للوعي وهم يتعرضون للاغتصاب.
وأفاد بيان صحفي صادر عن إدارة شرطة "فرانكلين"، أن المدرب الذي يدعى "كاميلو هورتادو كامبوس" محتجز بتهمة اغتصاب طفل واستغلال قاصر جنسيًّا، بالإضافة إلى بضع تهم أخرى.
وقالت الشرطة إنها تلقت بلاغًا من موظفي أحد المطاعم بعد أن نسي "كامبوس" هاتفه على الطاولة؛ ما اضطر الموظفين لفتحه للتعرف على صاحبه وإعادته له.
وأضاف بيان الشرطة أن الموظفين وجدوا عشرات مقاطع الفيديو والصور لأطفال وهم يتعرّضون للاغتصاب والتحرش؛ ما دفعهم للاتصال بالشرطة على الفور.
ووفقًا لشبكة CNN، قالت الشرطة في بيانها إنها عثرت على المئات من الصور ومقاطع الفيديو "المزعجة" على هاتف المدرب الشهير البالغ من العمر 63 عامًا، إذ صوَّر نفسه وهو يغتصب صبية فاقدين للوعي تتراوح أعمارهم بين 9 و 17 عامًا.
ووفقًا للشرطة، فإن الفيديوهات كشفت عن 10 ضحايا من الأطفال، إذ تمَّ التعرف على هوية 3 منهم، وجار التعرف على الآخرين.
من جانبهم، قال المحققون في القضية إن الضحايا ربما لا يعرفون أنهم تعرّضوا للاغتصاب، لأنهم كانوا فاقدين للوعي تمامًا.
وأضافت الشرطة، أن مدرب كرة القدم كان يتردد على الملاعب المدرسية، ويطلب من الأطفال الانضمام لفريقه، ثم يدعوهم إلى منزله بعد كسب ثقتهم لينفذ أفعاله "الشنيعة".
