م

دار رعاية مسنين تتراجع عن إعلان وفاة سيدة بعد 3 أشهر من دفنها

منوعات
فريق التحرير
21 سبتمبر 2024,8:57 م

في ظروف ملتبسة، أُعلن عن وفاة مسنة تركية ودفنها، وأقيمت لتلك المسنة مراسم عزاء طوال 3 أيام، وسط شكوك عائلتها حول هوية المتوفاة التي دُفِنَت، رغم تأكيد شقيقها أن عيني وأنف السيدة الميتة لا تشبه عيني وأنف أخته "سارية".

 

5f661e80-e284-453d-a3d1-dda477bce183

 

عائلة سارية تعيش مشاعر متضاربة


غير أن اتصالاً هاتفياً بعد 3 أشهر من إعلان الوفاة جعل العائلة تعيش في حيرة من أمرها، وتؤكد شكوكها حول هوية السيدة التي دفنت.


وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مواطن تركي اتصالاً هاتفياً من دار رعاية مسنين في مدينة غازي عنتاب التركية، يسأله عن صلته بنزيلة في الدار تُدعى سارية سيران (79 عامًا)، ليتبين له بأنها لا تزال على قيد الحياة، وأن التي توفيت سيدة أخرى.

 

 

دار رعاية المسنين في إسطنبول تتحمل مسؤولية الخطأ الكارثي 


وفور انتهاء المكالمة توجه عبد الرحمن سيران إلى دار المسنين، ليشاهد أخته على قيد الحياة، ورغم ما راوده من شكوك وقت دفن السيدة التي كان يعتقد بأنها شقيقته، إلا أنه لم يلق لها بالاً بعد مرور أكثر من 90 يوماً على دفنها، ليتبين بعد ذلك أن تلك الشكوك كانت صحيحة.


ووفق وكالة الأناضول التركية، فإن دار رعاية مسنين في إسطنبول، أعلنت تحملها مسؤولية الخطأ الكارثي عندما تواصلت مع عبد الرحمن سيران لتخبره أن أخته "سارية" قد تُوفيت، تمهيداً لإرسالها إلى مدينة غازي عنتاب، حيث تقيم عائلتها، لدفنها.

 

أخبار ذات صلة

يطلق عليه الجمهور لقب "برنس الطاقة السلبية".. حقيقة وفاة الفنان محمد جمعة

google-banner
foochia-logo