سواء كنتِ قد قررتِ عدم إرضاع طفلك طبيعياً منذ البداية أو كنتِ مضطرة للتوقف لأسباب طبية، فإن الفطام التدريجي يُعتبر الخيار الأمثل للحفاظ على صحة كل من الأم والطفل، وفقًا للخبيرة في صحة الأم والطفل لوسي تشابين.
وتشير لوسي إلى أن التوقف المفاجئ عن الرضاعة قد يؤدي إلى مضاعفات غير مرغوبة، مثل احتقان الثدي وزيادة خطر الإصابة بالتهابات.
تواجه العديد من الأمهات قرارًا صعبًا يتعلق بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية، وهناك عدة عوامل قد تؤثر في هذا القرار، ومنها:
إذا كنتِ ترغبين في إيقاف الرضاعة الطبيعية، فالفطام التدريجي هو الخيار الأفضل. إليك بعض النصائح من الخبيرة لوسي لمساعدتك:
عند اتخاذ قرار بفطام طفلكِ، فإن التقليل التدريجي من عدد مرات الرضاعة أو الضخ هو الأسلوب الأكثر أمانًا وراحة للأم والطفل.
وبدلاً من التوقف الفجائي عن الرضاعة، يتم تقليل عدد مرات الرضاعة أو الضخ تدريجيًا على مدار فترة زمنية معينة.
هذا التغيير التدريجي يسمح للجسم بالتكيف مع التغيرات في إنتاج الحليب، ويقلل خطر حدوث انسداد في القنوات اللبنية أو التهابات الثدي.
إذا كانت الأم تشعر بامتلاء في الثديين، يمكنها ضخ كمية صغيرة من الحليب للتخفيف من الضغط والألم، ولكن ليس حتى تفريغ الثدي تمامًا.
الهدف من الضخ في هذه الحالة هو تخفيف الانزعاج، وليس إفراغ الثدي من الحليب تماما.
تعديل بعض العادات اليومية يمكن أن يساعد على عملية تجفيف مثل الحصول على قسط كاف من النوم؛ ما يساعد على تنظيم الهرمونات. وتناول غذاء صحي ومتوازن لتوفير الطاقة اللازمة للجسم. وتجنب الإجهاد.
قد تساعدك هذه التغييرات على الوصول إلى هدفك بشكل أسرع إذا قمت بدمجها جنبًا إلى جنب مع استراتيجيات أخرى.
لا يوجد الكثير من الأدلة العلمية التي تدعم استخدام الأعشاب لتجفيف حليب الثدي، ولكن بعض الأعشاب مثل النعناع والمريمية والبقدونس قد تساعد على تقليل إنتاج الحليب.
ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات عشبية، خاصةً أثناء الرضاعة.
يمكن أن يكون لمزيلات الاحتقان تأثير تجفيف على الجسم ينتقل أيضًا إلى الثديين؛ ما يعزز تجفيف الحليب بشكل أسرع، ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء جديد.
تختلف مدة تجفيف حليب الثدي من سيدة لأخرى، وغالبًا ما يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يتوقف إنتاج الحليب تمامًا. تعتمد المدة على عوامل فردية مثل كمية الحليب التي تنتجها، وعمر طفلك، واستجابة جسمك للعملية.