header-banner

هل يُسمَح لك بالجماع وأنتِ مصابة بالتهاب المسالك البولية؟

صحة ورشاقة
أشرف محمد
26 يوليو 2022,3:42 ص

تشيع الإصابة بالتهابات المسالك البولية لدى كثير من النساء، وغالبا ما ينتج عنها شعور بالتهيج، حيث إنها تحدث في أي جزء من الجهاز البولي، بما في ذلك الكليتان، المثانة والإحليل.

وبينما من الممكن أن تحدث التهابات المسالك البولية لدى الرجال والنساء على حد سواء، لكن غالبا ما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بها. وقال باحثون إن من ضمن أعراض تلك المشكلة الرغبة المستمرة في التبول، وجود ألم عند التبول وألم في منطقة الحوض.

ومن أبرز الأسئلة التي ربما تدور في بال كثير من النساء حال إصابتهن بالتهابات المسالك البولية هي ما إن كان من المسموح لهن ممارسة العلاقة الحميمة مع أزواجهن أم لا.

نصيحة الخبراء



والفكرة هنا هي أن العلاقة الحميمة أو "الجماع" قد تتسبب في دخول بكتيريا غريبة إلى مدخل المسالك البولية، التي تقع فوق القناة المهبلية. ومع هذا، فقد نوه الباحثون بأنه ورغم خطر الإصابة بالتهاب في المسالك البولية، فلا يعد ذلك سببا ربما للتوقف عن الجماع.

بل كل ما هنالك هو أنك قد تكونين بحاجة إلى اتخاذ بعض الاحتياطات التي تساعدك على منع الإصابة بالتهابات المسالك البولية حال كنت منتظمة في الجماع مع زوجك، كما التبول قبل العلاقة وبعدها مباشرة، للمساعدة في منع دخول البكتيريا منطقة المسالك البولية.

ماذا لو كنت مصابة بالفعل بالتهابات المسالك البولية؟ هل يكون بمقدورك الإقدام على ممارسة العلاقة الحميمة رغم إصابتك بتلك الالتهابات؟ 




يتألف عادة علاج التهابات المسالك البولية من مضادات حيوية يحددها الطبيب وتعليمات صارمة بشأن جرعة الأدوية وتوقيتات تناولها. وقد تقلّ الأعراض أو حتى تختفي تماما قبل نفاد الأدوية، رغم أنك تكونين مطالبة بالاستمرار في تناول الجرعة المحددة لك.

وقد تتصورين أن تناولك المضادات الحيوية سيسمح لك بممارسة العلاقة الحميمة رغم إصابتك بالتهابات في المسالك البولية. والحقيقة أنه وبينما لا يوجد شيء من شأنه أن يمنعك من ممارسة العلاقة، فإنه لا يوصي بالإقدام على ذلك، إلا بعد التعافي من الالتهابات.

فمشكلة تلك الالتهابات هي أنها عادة ما تُهيِّج المنطقة الموجودة حول المسالك البولية، فقد نقل موقع "هيلث لاين" الطبي الشهير عن باحثين تأكيدهم أن الجماع في تلك الحالة قد يؤدي لمزيد من التهيج، وقد يخلق مزيدا من المضاعفات التي تضر بك وبزوجك أيضا.

وأشار الباحثون إلى أن ممارسة العلاقة وأنت مصابة بالتهابات في المسالك البولية قد تتسبب في إدخال بكتيريا جديدة للمسالك البولية، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الالتهابات بشكل أكبر؛ إذ يحتمل أن تتسبب في نقل البكتيريا من أحد الزوجين للآخر، ومن ثم إصابة كليهما بالتهابات المسالك البولية. ولهذا فإن أفضل شيء يمكن القيام به هو اتّباع تعليمات الطبيب للتعامل مع تلك الالتهابات وتجنب الجماع لحين التعافي تماما من تلك الالتهابات.

google-banner
footer-banner
foochia-logo