أفادت دراسة طبية بريطانية، السبت، أن الضحك يساعد على كشف الإصابة المبكرة بالسرطان ما يسهّل عملية العلاج فبل انتشار الورم في الرئة وأعضاء أخرى في الجسم.
ولفتت الدراسة التي أصدرتها "جمعية أبحاث السرطان" في لندن؛ إلى أن أعراض سرطان الرئة لا تظهر قبل أن ينتشر في معظم الحالات؛ ما يعني أن اكتشاف الإصابة في مراحلها الأولى يعتبر عاملا حاسما في علاج الإصابة.
وأوضحت أنه في علاج سرطان الرئة يكون أكثر فعالية بدرجة كبيرة في حال البدء بعملية العلاج قبل انتشار الورم في الرئتين وأعضاء أخرى من الجسم، مشيرة إلى أن تلك الأورام تؤثر بشكل كبير على كثير من وظائف الجسم بما فيها الضحك.
وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية:"عادة ما يزداد الألم في الصدر أثناء الضحك وهو ما يعدّ أحد أعراض الإصابة بسرطان الرئة؛ إذ إنه يشير إلى حدوث انسداد في الرئتين نتيجة تراكم السوائل أو تضخم الغدد اللمفاوية أو الأورام... ويمكن أن يزيد ألم الصدر أكثر أثناء التنفس أو السعال."
ووفقا للدراسة فإن الأعراض الشائعة الأخرى لسرطان الرئة تشمل:
• سعالا لا يزول أو يزداد سوءًا.
• سعالا مصحوبا بدم أو بلغم بلون الصدأ (بصق أو بلغم).
• بحة في الصوت.
•فقدان الشهية.
• فقدان الوزن غير المبرر.
•ضيقا في التنفس.
• الشعور بالتعب أو الضعف.
• العدوى مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي التي لا تزول أو تعود مرة أخرى.
وأشارت الدراسة إلى أنه في حال انتشار الأورام إلى أعضاء أخرى من الجسم فإنها تتسبب بأعراض إضافية بما فيها:
• آلام العظام (مثل آلام الظهر أو الوركين).
• تغيرات في الجهاز العصبي (مثل الصداع أو الضعف أو التنميل في الذراع أو الساق أو الدوخة أو مشاكل التوازن أو النوبات) نتيجة انتشار السرطان إلى الدماغ.
• اصفرار الجلد والعينين (اليرقان) بسبب انتشار السرطان إلى الكبد.
• تورم الغدد الليمفاوية (مجموعة من خلايا الجهاز المناعي) مثل تلك الموجودة في الرقبة أو فوق الترقوة فيما يعاني بعض المصابين من تورم بالأصابع والأظافر والم وتورم بالمفاصل والتي تعدّ حالات نادرة.
