ربما كشف الباحثون أخيرًا عن السبب الذي يُفسّر سرَّ تفوق الأشخاص الرياضيين على غيرهم من الأشخاص الكسالى، حيث تبيّن لهم أنه يوجد بأمعاء الرياضيين كميات من بعض أنواع البكتيريا التي تزيد بكثير عن الموجودة لدى الأشخاص الكسالى.
وتوصّل الباحثون لتلك النتيجة بعد دراسة أجريت على 15 رياضيًا ممن شاركوا في ماراثون بوسطن ومجموعة من الأشخاص الذين يتّسم نمط حياتهم بقلّة الحركة.
واكتشف الباحثون وجود بكتيريا فيلونيلا بوفرة في أمعاء الأشخاص الرياضيين، مع وجودها بكميات قليلة لدى غيرهم من الأشخاص العاديين.
وأكّد الباحثون أنهم يعتقدون أن تلك البكتيريا تُعزّز القدرة على ممارسة الرياضة وتُحسِّن الأداء البدني، وعبَّرُوا عن تمنياتهم بأن تقود تلك النتائج لتصنيع مكملات بروبيوتيك غذائية في المستقبل.
وقال الباحثون الذين توصّلوا لتلك النتائج، وهم فريق من مركز "جوسلين للسكري" في بوسطن، إن تلك المكملات ستُساعد الأشخاص غير القادرين على ممارسة الرياضة، كهؤلاء الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من داء البول السكري.