من التّوتر إلى السّكّريّ.. هكذا تكشفُ رائحة جسمكِ خبايا عن صحّتكِ

صحة ورشاقة
فريق التحرير
21 يونيو 2019,4:59 ص

هناك الكثير من الأمور التي تحدث في جسدنا، وتشير إلى الكثير عن صحّتنا، دون أنْ ندرك ذلك، مثل الصّداع، أو التّقلّصات، والغازات أيضًا.

وبالإضافة إلى ذلك، ترتبط رائحة الجسم بالصّحة، وقد تشير لمشاكل صحيّة لا ندركها. لذا، ومن خلال مجلة "باسل"، ستعرفين كيف يمكن لرائحة جسمكِ، أنْ تكشف خبايا عن صحّتكِ:

معرضة لضغط عصبي وتوتر

يوضّح الخبراء، أنّ التّعرّض للضغط عصبيّ شديد، وللتّوتّر، قد يؤدّي إلى زيادة التّعرّق، ممّا يزيد من رائحة الجسم، وذلك يحدث نتيجة زيادة نشاط غدد "إكرين"، التي تزيد من إنتاج العرق، عند الشعور بالتّوتّر، أو الانزعاج.

احتمال الإصابة بالسّكّر أو مشاكل في الكبد أو الكلي

يمكن لبعض الاضطرابات الأيضية، مثل السّكّريّ أنْ تؤثّر على رائحة الجسم، إذْ يعاني مرضى السّكّريّ من مشكلة في معالجة الجلوكوز في الجسم، ويُلاحظ انبعاث رائحة معيّنة منهم، نتيجة تراكم الجلوكوز في جسمهم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أنْ يؤدّي الفشل الكلوي إلى افراز اليوريا في إفرازات العرق، كما قد يؤدّي فشل الكبد إلى زيادة مستويات مركّب الـ "ميثانثيول"، الذي يساعد في صدور رائحة غريبة للجسم.



الإصابة باضطراب آيضي

كشفت دراسة سابقة، أنّ حوالي ثلث الذين يعانون من رائحة جسم غير مبرّرة، يعانون من اضطراب آيضي نادر، يعرف باسم " بيلة الثلاثي ميثيل امين"، أو "بمتلازمة رائحة السمك"، هذا، ويفتقر المصابين بتلك المتلازمة إلى الانزيم، الذي يعالج مركب الـ " ثلاثي ميثيل أمين"، ما يؤدّي إلى تراكمه، ويخرج على هيئة تعرّق ورائحة كريهة.

مشكلة بالغدة الدرقية

ترتبط حالة من فرط نشاط الغدّة الدّرقيّة، تعرف باسم " داء غريفز"، بحدوث خلل مناعيّ يؤدّي إلى زيادة الوزن والتّعرّق، وزيادة رائحة جسم غير مرغوب فيها.

حدوث تذبذب هرموني

يُعدّ التذبذب وخلل الهرمونات من بين أحد العوامل التي تؤدّي إلى تغير رائحة الجسم، وخاصّة في سنوات المراهقة المبكّرة، وفترة ما قبل انقطاع الطّمث مباشرة.

هذا، وعند انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، أثناء فترة انقطاع الطّمث، غالبًا، ما يتعامل الجسم مع ذلك على أنّه علامة على ارتفاع في درجة الحرارة، ممّا يؤدّي إلى تغيّر رائحة الجسم، نتيجة زيادة التّعرّق.

google-banner
foochia-logo