نشرت شركة "روتانا للصوتيات والمرئيات" مقطع فيديو قصيراً عبر حسابها في موقع تويتر، للدكتور عمار أحمد العرب، الطبيب المعالج للفنان عبدالله الرويشد.
وأشار الدكتور عمار، أن الفنان عبدالله الرويشد وصل إلى المستشفى وهو يعاني من الإرهاق، بسبب ارتفاع ضغط الدم والسكر؛ ما أدى إلى وضعه تحت الملاحظة الطبية.
وأوضح الطبيب المعالج أن الرويشد سيبقى تحت الملاحظة الطبية لمدة 24 ساعة، بعدها سيصبح قادراً على استئناف أعماله الفنية، مطمئناً جمهور النجم العربي على حالته الصحية.
هنا نرصد مجموعة من النصائح الهامة التي تقي من الإصابة بهذه الأمراض، التي توصف بأنها من أبرز أمراض العصر والتي تصيب الكثيرين، مع أهم طرق التعامل معها والوقاية منها.
أولاً: الوزن
يجب تغيير العديد من العادات الحياتية التي أصبحت لا تتناسب مع مرض ارتفاع ضغط الدم، وفي الوقت نفسه، يجب ألا تتعارض مع المرض الأساسي وهو مرض السكري، ومن أبرزها الاهتمام بعدم زيادة الوزن، واتباع ريجيم صحي يضمن المحافظة على الوزن المثالي وعدم زيادته بأي شكل.
ثانياً: العادات الغذائية
يعتبر الغذاء الصحي المناسب عاملاً مهماً جداً في السيطرة على كلا المرضين، إذ لابد لمريض السكري من الاهتمام بعاداته الغذائية والوجبات والأطعمة التي يتناولها، والتركيز على تقليل السكريات، أما بالنسبة لمريض السكري وارتفاع ضغط الدم، فهناك عادات غذائية أخرى يجب عليه الاهتمام بها، من أبرزها الابتعاد التّام عن ملح الصوديوم، وكذلك الدهون، والسكريات، واللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان الدسمة، مع ضرورة تناول الخضراوات والفواكة، عدا ما يحتوي على السكريات بالطبع، والبقول واللحوم البيضاء مثل السمك والدجاج، والمكسرات غير المالحة، كما يجب التركيز على الأغذية التي تحتوي على الألياف، لكونها مهمة جداً لمريض السكري، والاعتدال أو التقليل من الكافيين في المشروبات، لأنه يزيد من ارتفاع ضغط الدم.
ثالثاً: الرياضة
الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم معاً، يظهران عادة فيمن تجاوز الأربعين من العمر، ما لم يكن مريض السكري مُصاباً أصلاً بارتفاع ضغط الدم، لذلك فإن ممارسة الرياضة المناسبة شيء ضروري جداً كعلاج تكميلي لهذين المرضين، وذلك لعدة أسباب، منها السيطرة على معدل السكر في الدم، والسيطرة على ضغط الدم، وخفض الوزن، وتحريك الدورة الدموية.
رابعاً: الابتعاد عن الضغط النفسي والإجهاد والتوتر
تؤدي هذه العوامل جميعاً إلى تفاقم المرضين وحصول المضاعفات الخطرة، ومن هنا تأتي أهمية الحصول على قسط وافر من الراحة يومياً، وعدم القلق، والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى التوتر.