من المعروف أن النوبات القلبية تنجم عن ارتفاع ضغط الدم ومعدلات الكوليسترول وأمراض قلبية معروفة لكن دراسة جديدة أكدت أن التوتر العاطفي الشديد قد يؤدي إلى نوبة قلبية حتى في الأشخاص صغار السن.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها مؤسسة دراسات القلب البريطانية بأن واحداً من كل عشرة أشخاص في المملكة المتحدة يصاب بنوبة قلبية مفاجئة نتيجة ما أسمته بـ "شرخ في الشريان التاجي" الذي يؤدي إلى تمزق الطبقة الداخلية للشريان.
وأشارت إلى أن ذلك يؤدي إلى تجلط الدم ما يسبب انخفاض تدفق الدم في الشريان وبالتالي الإصابة بنوبة قلبية مفاجئة قد تكون قاتلة.
وقالت الدراسة: "وجدت هذه الأعراض بأنها مرتبطة بتوترات عاطفية شديدة خلال مرحلة من مراحل حياة الشخص.. وهذه الأعراض مماثلة للنوبة القلبية المعروفة مثل ثقل أو ضيق في منطقة القلب قد تنتشر إلى الذراعين والرقبة والفك والظهر أو المعدة".
وأضافت: "قد يعاني الشخص أيضا من ضيق التنفس والغثيان والتعرق والدوخة وفي حال انسداد الشريان كليا فسيصاب الشخص بنوبة قلبية قد تؤدي إلى سكتة قلبية".
وأفادت الدراسة بأن هذه الحالات تصيب الأشخاص الذين تترواح أعمارهم بين 19 و64 سنة وخاصة النساء وأن معظمهم لا يعانون بالضرورة من أية أمراض قلبية.
وقالت إن علاج هذه الحالات يتوقف على طبيعة الحالة وشدتها مضيفة بأن الكثير من المرضى يستجيبون للأدوية في حين تستدعي بعض الحالات جراحة في الشريان.