ذكر موقع صحيفة "البايس" الاسبانية، أن خبير العلاج الطبيعي والصحة البدنية الاسباني خوان انطونيو، توصل مؤخرا من خلال دراسة علمية اعتمدتها جامعة "برشلونة" إلى أن "ساونا" الهنود الحمر القديمة قادرة على تقوية العظام وإذابة دهون الجسم وتقوية الغضاريف في المفاصل والعمود الفقري، وزيادة المناعة وإزالة الروماتيزم والتهابات العضلات.
ساونا الهنود الحمر
وأكد أنطونيو، على أن الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين، كانوا يواظبون على عمل "الساونا" الطبيعية مرة أسبوعيا كطقس عقائدي ثابث، لذلك حافظوا طوال عمرهم على قوامهم الممشوق، والحيوية، وكذلك نضارة البشرة، وقوة البنيان الجسدي، وبتعميق البحث العلمي تبين أن اشعال الفحم الخشبي الطبيعي في موقد فخاري واسع وتركه حتى تصفو النار، وإدخاله إلى غرفة مغلقة أو الحمام والجلوس بعد التجرد من الملابس ثم الاسترخاء داخل الغرفة لمدة نصف ساعة أسبوعيا، وعدم التعرض للهواء لمدة لا تقل عن ساعة، وبعدها يمكن الاستحمام بشكل طبيعي وعادي، يؤدي هذا إلى تخلل "الصهد" الناتج عن الفحم إلى أعماق العظام والعضلات ويعمل على إذابة الدهون بشكل كبير، وتكميد العظام والغضاريف، كما أن هذه العملية تفيد في تقوية المناعة.
فعالية الساونا
وأضاف، أن الدراسات التي اجريت على 200 حالة أكدت على فعالية "ساونا الهنود الحمر" وأن 87 بالمئة من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة بدوا في صحة أفضل، وأن جميع من كانوا يعانون من آلام المفاصل والعمود الفقري وعددهم 71 شخصا شفوا بشكل جيد، و اقر جميع الأشخاص من خلال استمارة استبيانيه أنهم باتوا بصحة جيدة بعد أن واظبوا على "ساونا الهنود الحمر" مرة أسبوعيا لمدة 3 شهور، وهي نتيجة أكدتها العديد من الأبحاث والدراسات العلمية.
