يكثر الحديث عن التأثير السلبي لمؤثرات وسائل التواصل الاجتماعي على الجيل الجديد. وهنا نتحدث عن معايير الجمال والنجاح والقدرة الشرائية لهؤلاء المؤثرات، التي تنعكس سلباً على الفتيات اللاتي يعشن واقعاً مختلفاً.
مع اقتراب يوم المرأة العالمي، اخترنا أن نلقي الضوء على بعض هؤلاء المؤثرات اللاتي يلعبن دوراً إيجابياً في المجتمع.
اختارت كل واحدة منهن تبني قضية معينة، أو أن تنشر الوعي حول موضوع مفيد للمجتمع، من خلال موقعها كمؤثرة في عالم الجمال والموضة.
البداية مع عارضة الأزياء نور عريضة، التي اختارت في السنوات الأخيرة أن تنشر الوعي حول مواضيع إنسانية عدة، منها العنف ضد المرأة، من خلال سلسلة حلقات أجرتها مع نساء معنفات بالتعاون مع جمعية "أبعاد".
كما تقدم نور فيديوهات رفقة ابنتها، لتطرح مواضيع حياتية، وتؤكد على أهمية الصحة النفسية.
تظهر نور على طبيعتها في بعض الصور، لتعكس صورتها الحقيقية بعيداً عن السجادة الحمراء والأضواء.
تستغل المؤثرة كارن وازن صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي لتدعو المرأة لتحب نفسها كما هي.
تتحدث عن خبرتها الخاصة وكيف تخطت عقبات الحياة وتعليقات الآخرين على شكلها، وبنت ثقتها بنفسها ونجحت في المجالات التي اختارتها.
تشجع المرأة على تحدي نفسها وخوض تجارب جديدة. كما تشارك وازن متابعيها تجربتها مع البهاق وكيف تقبلته، وتعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
باتت وازن اليوم سيدة أعمال وصاحبة علامة تجارية للنظارات، وأطلقت أخيراً مجموعة من المجوهرات الخاصة بها.
عارضة أزياء ورائدة أعمال ناجحة، هي جيسيكا قهواتي سفيرة القضايا الإنسانية بامتياز. فإلى جانب تعاونها مع أهم العلامات التجارية وعملها جنباً الى جنب مع والدتها في مطعم Mama Rita، تدعم أهم القضايا الإنسانية حول العالم.
أطلقت في السنوات الأخيرة حملة تبرعات ونشرت التوعية ضد الاتجار الجنسي بالأطفال، بالتعاون مع منظمة "Free a Girl USA" غير الحكومية، كما أنها تدعو من خلال منصتها لوقف إطلاق النار في فلسطين.
ولا تكتفي بإطلاعنا على الوجه المشرق من حياتها فقط، بل شاركتنا مرض والدتها ووالدها في وقت سابق.
جيسيكا دائماً موجودة من خلال منصاتها لدعم القضايا الإنسانية والمرأة.
إلى جانب إطلالتها الرائعة وجمالها العربي الذي تعرف كيف تبرزه بنعومة وبساطة، ريما زهران هي صاحبة علامة RZ by Rima Zahran للمجوهرات.
تعبّر ريما من خلال صفحتها، وحتى علامتها التجارية، عن دعمها الدائم للقضايا الإنسانية، والقضية الفلسطينية، والأم والمرأة وتنشر الوعي عن التوحد.
لا توفر ريما فرصة أو مناسبة لدعم القضايا الاجتماعية، وتشجع الأمهات وتعكس صورة المرأة الحقيقية من خلال الصور التي تنشرها.