تُعدّ الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور واحدة من أكثر النجمات العربيات تميزًا في عالم الموضة، حيث تتسم إطلالاتها بالأنوثة والبساطة بأسلوب راقٍ.
سواء في إطلالاتها اليومية، على السجادة الحمراء، أو حتى في أدوارها التمثيلية، تحافظ سيرين على طابع يعكس شخصيتها وهويتها الخاصة. تختار أزياءها بعناية، بما يتناسب مع أسلوبها الأنيق الذي يجمع بين العفوية والتميز.
وبمناسبة عيد ميلادها الذي يصادف 21 فبراير، نستعرض أسلوبها في عالم الأزياء.
يتميز أسلوب سيرين عبد النور بطابع الأنوثة الكلاسيكية، حيث تميل إلى اختيار الأزياء التي تبرز جمال قوامها بتصاميم راقية تعكس رقيّها وأناقتها. من الفساتين الساحرة على السجادة الحمراء إلى الإطلالات اليومية العصرية، تشكل خياراتها مصدر وحي لكل من تبحث عن الأناقة بأسلوب بسيط وجذاب.
تُشكل الفساتين العنصر الأساسي في إطلالات سيرين عبد النور، سواء في حياتها اليومية حيث تختار تصاميم مريحة وملونة، أو خلال مرورها على السجادة الحمراء حيث تتألق بفساتين راقية تخطف الأنظار.
تبقى الفساتين الخيار الأبرز الذي يعكس أنوثتها وجاذبيتها. لا تلتزم سيرين بقاعدة محددة في اختيار الألوان، لكنها تميل إلى الأسود والأبيض، إلى جانب الأحمر الذي تعتمده في مناسبات مختلفة، ليعكس قوة شخصيتها وحضورها اللافت.
صحيح أنها تعتمد الأزياء الفخمة على السجادة الحمراء، وفي المناسبات المهمة، إلا أنها في إطلالاتها اليومية تميل إلى الأسلوب العملي والسهل.
بأسلوب يجمع بين العصرية والبساطة، تخلع سيرين عباءة النجمة لتظهر بإطلالات تشبه أي سيدة، سواء كانت عاملة أو برفقة عائلتها، ما يجعلها قريبة من جمهورها بأسلوب طبيعي وجذاب.
تعتمد سيرين البدلات بأسلوبها الخاص، حيث تفضل التصاميم المكونة من تنورة وسترة لتُحافظ على طابعها الأنثوي الراقي.
ومع ذلك، لا تتردد أحيانًا في اختيار البدلات الرسمية ذات الطابع الذكوري، ما يضفي على إطلالاتها لمسة من الجرأة والقوة، دون أن تفقد أنوثتها.
في عيد ميلادها، تواصل سيرين عبد النور حضورها كرمزٍ للأنوثة الراقية، متألقة بأسلوب يجمع بين الأناقة والعملية، لتبقى مثالًا يُحتذى به في الحياة المهنية والعائلية.