تحظى الأحجار الكريمة الملونة بشعبية كبيرة في عالم المجوهرات؛ نظرًا إلى اللمسة المميزة التي تضيفها إلى التصاميم.
لكل حجر تاريخ عريق وقصة قديمة، وإذا كنت من مواليد شهر يونيو، فأنت محظوظة بما يكفي لتحظي بثلاثة أحجار بخت وهي اللؤلؤ، والألكسندريت وحجر القمر.
اخترنا من بين هذه الأحجار، الألكسندريت الساحر، الذي يعتقد أنه يجلب الحظ والسعادة لمن يرتديه.
تاريخ الحجر
نوع نادر من معدن الكريسوبيريل، يتغير لون الألكسندريت مع الضوء، وكلما تغير لونه بطريقة أوضح زادت قيمته أكثر.
من أكثر هذه الأحجار قيمة هي التي تتمتع بلونها الأخضر الزاهي إلى الأخضر المزرق تحت ضوء النهار والأحمر المكثف إلى الأحمر الأرجواني في الضوء الساطع.
اكتُشف الحجر للمرة الأولى في جبال الأورال الروسية في زمن الإمبراطورية الروسية، وسمي على اسم القيصر الروسي المستقبلي ألكسندر الثاني. وقد لفت الألكسندريت الانتباه؛ نظراً للونين الأحمر والأخضر اللذين يتمتع بهما، ويعكسان الألوان العسكرية الوطنية للإمبراطورية الروسية.
يُعتقد أن هذا الحجر الكريم يعزز قدرة الشخص على الاستفادة من حكمته الداخلية والثقة بنفسه.
مصدر الألكسندريت
في البداية كان الحجر يستخرج حصرًا من جبال الأورال، أما الآن فيأتي معظمه من البرازيل وسريلانكا وشرق إفريقيا. وبسبب ندرته وخاصة في الأحجام الكبيرة، يعد أحد الأحجار الكريمة الملونة الأكثر تكلفة.
العناية بالحجر
يتمتع هذا الحجر بصلابة عالية تصل إلى 8.5 على مقياس موس، أي أنه مثالي لتصميم المجوهرات اليومية.
وبالرغم من صلابته، يفضل تنظيفه بالماء الدافئ والصابون، وتجنب استخدام المواد الكيميائية القوية أو الأجهزة التي تعتمد على الموجات فوق الصوتية. ينصح بتخزينه بعيدًا عن الأحجار الأخرى لتجنب الخدوش.
إذا كنت من مولودات هذا الشهر اختاري خاتم خطوبة مرصعًا بالألكسندريت واستمتعي بتصميم جميل وخارج عن المألوف.