أصبح حضور ملكة جمال العالم لعام 1994 أيشواريا راي باتشان في مهرجان كان السينمائي الدولي ثابتًا منذ العام 2002، لأنها تمثل شركة "L'Oréal Beauty" الفرنسية العالمية.
"كان" هذا العام
ووصلت أيشواريا إلى الريفييرا الفرنسية، يوم الخميس الماضي، لحضور فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي الذي يقام حاليًا بدورته الـ77. ولكن هذه المرة لم تحضر الملكة وحدها المناسبة العالمية، بل برفقة ابنتها أراديا باتشان التي خطفت الأنظار، وأطلت الأولى بلوكين أقلّ ما يقال عنهما بأنهما ملكيّان.
أبيض وأسود
في أول إطلالة لها خلال عرض فيلم "Megalopolis"، حضرت أيشواريا راي باتشان على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي بفستان باللونين الأسود والذهبي. فاضت ملكة جمال العالم السابقة بالأناقة في ثوب مزين بأنماط ذهبية، مع طرحة طويلة مزينة بأزهار ذهبية فاخرة أشبه بالسحر الملكي. صُمِّم الثوب خصيصًا للملكة من قِبل مصمم الأزياء الهندي الشهير فالغوني شين بيكوك. ولإضفاء مزيد من الدراما على إطلالتها، ارتدت ملكة جمال العالم السابقة أقراطًا كبيرة على شكل أطواق ذهبية.
شراريب لمّاعة
تركت إطلالة أيشواريا الثانية خلال عرض فيلم "Kinds Of Kindness"، انطباعًا مدهشًا لدى المتابعين. فهي لم تطلّ بثوب كلاسيكي أو جريء، بل سارت الملكة السابقة على السجادة الحمراء بفستان فضي وفيروزي واسع من الشراريب، وفستان فالغوني شين بيكوم.
وأحدث اللوك جدلاً على صفحات "السوشال ميديا"، وتفاوتت التعليقات حوله، فقد رآها البعض إطلالة ضخمة ومبالغًا فيها، بينما رأت تعليقات أخرى أن اللوك رائع؛ لأنه كسر قاعدة اللوكات الكلاسيكية.