بعد ما يقرب من ثلاثة عقود على وفاتها، وبذكرى ميلادها الـ63، تبقى الأميرة ديانا متربعة على قائمة النساء المؤثرات في العالم.
واحدة من أبرز أيقونات الموضة، شكّل أسلوبها مصدر إلهام ووحي لمصممي الأزياء وسيدات العائلة المالكة حتى اليوم.
لم تكن معايير ديانا في اختيار أزيائها بشكل عام هي التي جعلتها أيقونة في عالم الموضة، بل كان التطور المثير للإعجاب في أسلوبها هو السبب الرئيس.
تطور أسلوبها مع مرور الزمن من ذاك الكاجوال الخجول إلى الملكي الأنيق.
كانت ديانا تتمتع بموهبة اختيار القطع التي تناسبها وتناسب الأماكن التي تزورها.
لطالما حافظت على تلك اللمسة الملونة والناعمة في إطلالتها. تحديدًا خلال زيارتها المراكز الخيرية لتنقل الحب والدفء الموجودين في قلبها وشخصيتها من خلال إطلالتها أيضًا.
وعند زيارة الأطفال في المستشفيات، كانت الأميرة تبتعد عن ارتداء القبعات لتتمكن من احتضانهم بحرية.
عرفت ديانا كيف تخلق التوازن بين أسلوبها الخاص وما فرضه عليها دورها الملكي. إذ أصبحت قدوة في عالم الموضة لسيدات العائلات.
بما أن المصورين لم يفوتوا فرصة لالتقاط صور للأميرة ديانا، فإطلالاتها موثقة جيدًا، وفي كل ظهور لها بصمة خاصة بقيت مطبوعة في عالم الموضة حتى اليوم.
إليكم باقة من إطلالاتها الخالدة التي تحدت الزمن وقيود اتجاهات الموضة.
أحدث أول ظهور علني لليدي ديانا عام 1980 مع خطيبها الأمير تشارلز ضجة كبيرة في الصحافة.
اعتمدت الأميرة آنذاك فستان سهرة أسود من التفتا من تصميم David وElizabeth Emanuel اللذين صمما لها فستان زفافها أيضًا.
خلال حضورها إحدى المناسبات في متحف فيكتوريا وألبرت عام 1981، اختارت الأميرة هذا الفستان الحالم المصنوع من الشيفون مكشوف الكتفين من تصميم Bellville Sassoon. وكانت ديانا تفضل هذا المصمم في أيامها الملكية الأولى، خاصة خلال فترة حملها.
لفتت العروس الجديدة الأنظار عام 1982 بهذا الفستان الأزرق ذي الخصر المنخفض والكتف الواحد من تصميم Bruce Oldfield.
أطلت الأميرة عام 1982 بفستان أحمر من الساتان مطرزًا بالدانتيل الأبيض عند منطقة الصدر المربعة والأكمام، في أثناء حملها بالأمير ويليام. بدت ديانا كما لو أنها خارجة من قصص الأميرات الخيالية.
في جولتها الملكية إلى أستراليا ونيوزيلندا عام 1983، ارتدت ديانا فستانًا ورديًا من تصميم Victor Edelstein ونسقته مع تاج عائلة سبنسر.
على عكس أفراد العائلة المالكة الآخرين، نادرًا ما كانت ترتدي القفازات حتى تتمكن من التواصل بحرية أكبر مع الأشخاص الذين تقابلهم.
أما هذا الفستان الذي جمع بين صيحات موضة عدة، منها القماش الشفاف ونقاط البولكا أظهر قوامها الجميل من خلال حزام الساتان الوردي الذي التف على خصرها، فاعتمدته للقاء رئيسة وزراء نيوزيلندا.
أحبت الأميرة تنسيق قبعاتها مع فساتينها أو معاطفها. حيث تألقت بهذا المعطف الأحمر والقبعة ذات التصميم الدائري عام 1984 خلال زيارة إلى برمنغهام.
عرفت أيقونة الموضة كيف تنسق الأزياء لتبدو رائعة من كل زاوية. فقد وضعت لمستها الخاصة على فستان Catherine Walker الذي اعتمدته عام 1985، من خلال عقد طويل من اللؤلؤ تدلى على منطقة الظهر المكشوفة.
لم تترك الأميرة ديانا بصمتها الخاصة على عالم الأزياء فحسب، بل تفننت في اعتماد المجوهرات أيضًا. وتألقت عام 1985 بفستان أزرق بدا كما لو أنه مختار من مجموعات كوتور عام 2024. تميز بخصره المنخفض والفيونكة التي زينت كتفه. أما بالنسبة للمجوهرات فاعتمدت عقدها المرصع بالزمرد على شكل عصبة رأس.
هذه صورة للرقصة الشهيرة التي جمعت الأميرة الراحلة بالممثل جون ترافولتا عام 1985 في البيت الأبيض.
تألقت الأميرة بفستان أسود طويل ذي تصميم عابر للزمن من المخمل مع شوكر عريض من اللؤلؤ مزين بحجر كبير كريم ملون.
لفتت الأميرة ديانا الأنظار بفستان من الساتان الأصفر من تصميم Murray Arbeid، في لندن عام 1985. وكانت الأكمام المنتفخة والرقبة العميقة على شكل حرف V رائجة للغاية في ذلك الوقت.
ابتكرت المصممة Catherine Walker أكثر من 1000 إطلالة من إطلالات الأميرة ديانا على مر السنين، بما في ذلك هذا الفستان الطويل الأبيض والوردي، الذي اعتمدته لحضور إحدى حفلات الباليه عام 1987.
أما هنا فاعتمدت أميرة ويلز لحضور حفل عشاء رسمي في السفارة البريطانية في باريس فستانًا من تصميم Catherine Walker.
تميز هذا الفستان الأسود والأحمر بقصة الكتف الواحد المفضلة عند الأميرة، وبطبعات الورد التي زينته. وأكملت إطلالتها بأحمر شفاه باللون الأحمر، وأقراط ناعمة من اللؤلؤ.
"فستان الانتقام"، هكذا سمي فستان الأميرة ديانا الذي اعتمدته في اليوم الذي اعترف فيه الأمير تشارلز بعلاقته مع كاميلا باركر بولز.
فستان أسود قصير مكشوف الأكتاف من تصميم Christina Stambolian، بدت فيه الأميرة بغاية الجمال والأناقة.