تُعدّ سهرة توزيع جوائز الأوسكار واحدة من أبرز الفعاليات التي تجمع نجوم هوليوود في ليلة ساحرة، حيث يترقب العالم لحظات التكريم.
لكن بعيدا عن الجوائز، تتحول السجادة الحمراء إلى منصة لعرض الأزياء، حيث تتألق النجمات بإطلالات آسرة تخطف الأنظار، وتُخلَّد في ذاكرة الموضة، لتصبح مصدر إلهام لعشاق الأناقة في كل مكان.
بعد تأجيلٍ وجيز بسبب حرائق لوس أنجلوس، أُقيمت قبل ساعات قليلة الدورة الـ97 من حفل الأوسكار على مسرح دولبي في لوس أنجلوس، حيث اجتمع ألمع نجوم هوليوود للاحتفال بأفضل العروض السينمائية لهذا العام.
وكما هي العادة، لم تكن السجادة الحمراء مجرد ممر للنجمات، بل تحوّلت إلى منصة للأناقة والتألق، حيث حملت العديد من الإشارات إلى العصر الذهبي لهوليوود، ممزوجةً بلمساتٍ عصرية لافتة عكست أحدث اتجاهات الموضة.
إليكم جولة على أبرز إطلالات النجمات، اللواتي أبدعن في مزج الكلاسيكية الراقية بروح الحداثة بأسلوب يخطف الأنفاس.
في كل مرة تطل فيها أريانا غراندي، تثبت أنها تمتلك أسلوبا مميزا في الأزياء يميزها عن زميلاتها. في سهرة الأوسكار، تألقت بفستان من تصميم دانييل روزبيري لدار Schiaparelli، تميز بتنورته المتموجة وجزئه العلوي المصمم بأسلوب الكورسيه.
تعرف ديمي مور كيف تبرز على السجادة الحمراء، محافظةً على أسلوبها وبصمتها الخاصة كإحدى أيقونات هوليوود. ولهذه المناسبة، اختارت ثوبًا فضيًّا مبهرًا من Armani Privé.
ينتظر عشاق الأناقة والموضة إطلالات بينيلوبي كروز على السجادة الحمراء، وهذه المرة أيضًا لم تخذل محبيها؛ إذ تألقت بثوب أبيض ساحر من دار Chanel.
استحضرت سيلينا غوميز سحر هوليوود القديم بكل قوة، بإطلالة أخذتنا إلى زمن الأناقة الكلاسيكية، متألقةً بثوب رائع مطرز بالخرز من Ralph Lauren.
ابتعدت مايلي سايرس عن الألوان القوية، وتألقت بثوب أسود لامع من Alexander McQueen، تميز بياقته العالية، ونسقته مع قفازات قصيرة.
استلهمت زوي سالدانيا إطلالتها من العصر الكلاسيكي المليء بالأنوثة والرومانسية، حيث اختارت فستانًا كستنائيًّا متعدد الطبقات من Saint Laurent، ونسقته مع قفازات أوبرا سوداء شفافة.
بدت إيل فانينغ مذهلة بثوب من الدانتيل الأبيض، تميز بخط عنق على شكل قلب وشريط أسود أنيق يزين الخصر.
اعتمدت فرناندا توريس ثوبا أسود مطرزا من Chanel، تميز بزخارف لافتة وتنورة شفافة تنسدل تحت عمود من الشراشيب عند الخصر.
عكس فستان لوبيتا نيونغو المصمم خصوصا من Chanel، والمزين بتفاصيل من اللؤلؤ والترتر، كل مقومات إطلالة السجادة الحمراء: الرقي والأناقة ببساطة متناهية.
وصلت الممثلة ليلي روز ديب، التي شاركت في تقديم حفل الأوسكار، متألقةً بفستان من الدانتيل شبه الشفاف، مزينا بالترتر. هذا الثوب المخصص من Chanel كوتور استغرق صنعه 515 ساعة.
نادرا ما تخطئ إيما ستون عندما يتعلق الأمر بإطلالات السجادة الحمراء، ولم يكن حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا المساء استثناءً. إذ اختارت الممثلة فستانا أنيقا من Louis Vuitton، مزينا بخطوط رفيعة، جمع بين البساطة والجمال.
بدت ميشيل يوه كالأميرات بفستان باللون الأزرق الملكي من Balenciaga، بتصميم من دون حمالات، وذيل درامي أنيق.
اختارت سكارليت جوهانسون قطعة Vintage من Thierry Mugler، وهي عبارة عن ثوب طويل من المخمل اللامع دون أكمام، ونسقته مع قفازات أوبرا طويلة لإطلالة كلاسيكية راقية.
كانت إطلالة هالي بيري مميزة من جميع النواحي، حيث اختارت ثوبًا فضيًّا من Christian Siriano بتصميم مكون من طبقتين، منحها لمسة من الأناقة العصرية.
ارتدت مارغريت كوالي فستانا مخمليّا بأكمام قصيرة من Chanel، لفت الأنظار بقصته المكشوفة على الظهر. تميز التصميم بعقد مزين بشراشيب من الألماس، انسدل بأناقة على طول عمودها الفقري.
لم تخلُ سجادة الأوسكار من الإطلالات الجريئة، حيث تألقت سينثيا إريفو بثوب ضخم من Louis Vuitton، تميز بقماش المخمل باللون الأخضر الداكن. جاء التصميم بياقة درامية تحيط بالوجه، إلى جانب أكتاف عريضة تواكب صيحة الفيونكة، ما منحها حضورا لافتا وأنيقا.
لم تكن إطلالة سينثيا إريفو الوحيدة الجريئة في الأوسكار، فقد اختارت ياسمين فيني أيضا ثوبا غريبا من Harris Reed. تميز الفستان بتصميم جريء مزين بالريش الطويل، الذي ارتفع من صدرها ليغطي جزءا من وجهها؛ ما منحها حضورا دراميّا ولافتا على السجادة الحمراء.