كسرت عارضة الأزياء وخبيرة التجميل والأم المصرية لوجينا صلاح قواعد الجمال المتعارف عليها في المجتمع، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
تحدت الصورة النمطية السائدة للمرأة الجميلة، واستخدمت منصاتها لتقدم رسالة إيجابية عن تقبل الذات، والتعامل مع التحديات التي قد تواجه المرأة في المجتمع.
ساهمت صلاح في نشر الوعي عن مرض البهاق الذي تعاني منه، ورسمت معالمه بطريقة جميلة.
من المكياج الذي تعتمده إلى الأزياء التي تختارها، إليك أجمل إطلالات لوجينا صلاح.
نشرت العارضة المتألقة مؤخراً على صفحتها صورتها بفستان طويل مكشوف الظهر ومطرز من El Vestido، نسقته مع حذاء شفاف بالكعب العالي وأقراط مدورة صغيرة.
أحببنا هذه الإطلالة المميزة والغنية بالتفاصيل والبعيدة عن البساطة السائدة هذا الصيف.
أما هنا فلم تقدم مصدر وحي واحد، بل شاركت متابعيها، برفقة شقيقتها، مجموعة من الأزياء التي يمكن اعتمادها في الرحلات الصيفية.
لفتتنا إطلالتهما الأولى، أي بالفستانين الأزرق والبني المناسبين لقضاء يوم على البحر.
وطبعاً لم تكتمل إطلالتهما إلا مع الوشاح على شكل باندانا الرائج هذا الصيف.
تماماً كالأزياء المطرزة، من الواضح أن للون الأسود مكانة خاصة عندها. لذلك اخترنا هذه الإطلالة التي تألقت بها في الإسكندرية.
فستان عصري مناسب للأيام العادية من متجر CHATS by C.Dam والحقيبة الخضراء التي أعطت لمسة مختلفة لهذه الإطلالة من Bottega Veneta.
الطريقة التي نسقت بها إطلالتها هي دليل على تأثير الإكسسوارات وقدرتها على التغيير.
يعد عالم المكياج مجالاً واسعاً يسمح لخبراء التجميل بالابتكار لتنفيذ أجمل الإطلالات. عرفت صلاح كيف تطبق هذه الفرضية منذ بدايتها من خلال تطبيقها للمكياج.
لم يقف البهاق يوماً عائقاً أمامها، إذ إنها عرفت كيف تحب نفسها، وتجعل كل من يراها يركز على جمالها المختلف مع المكياج أو حتى دونه.
في هذا الفيديو، مكياج ناعم وأنيق، أبرز معالم وجهها الجميلة بكل بساطة وطبيعية.
25 يوليو هو اليوم العالمي للبهاق، وبهذه المناسبة شاركت هذا المنشور مع متابعيها.
رسمت معالم البهاق على طريقتها لتبرزها أكثر، وتحتفل بمرور 6 أعوام على تقبلها لذاتها ولكونها صوت من لا صوت لهم. وتقول إن كل واحد منا هو تحفة فنية، مرسومة لتحكي قصصنا، في عالم تحده معايير الجمال وصورته النمطية. وتدعو الجميع للاحتفال باختلافاتهم لنبني عالماً لا يكون فيه التنوع مقبولًا فحسب، بل نعتز به أيضًا.
قصة نجاح لوجينا صلاح والطريقة التي تعاملت بها مع مرضها هي رسالة لكل امرأة لتحب نفسها كما هي، ولا تتأثر بالمعايير غير الواقعية التي يضعها المجتمع في أي مجال كان، ولتحارب لتصل إلى أهدافها وتحقق أحلامها.