كلنا نعلم أن المرأة هي من تلبس الذهب لحاجتها للتجمل أمام الناس، وكنوع من الزينة الثمينة التي تعطي تصوراً عنها أنها ثريّة وتعيش في رخاء.
ومن هنا، يستعمل المختصون بالدعاية الذهب لإعطاء انطباع جيد عن منتجاتهم، لذلك يضعون عليها إما شعار المفتاح الذهبي أو سهماً ذهبياً أو كأساً ذهبياً لتبين أنها صُنعت خصيصاً للنُّخب.
ولكن، هل يليق بالرجل لبس الذهب؟
يعتقد البعض أن لبس الرجل للذهب، سواءً أكان خاتماً أو سلسلة أو أزراراً، تُنقص من رجولته، للاعتياد العام بأن لبس الذهب محدد للنساء فقط، ولا يليق للرجال التشبه بهنّ.
ومن الاعتقادات الأخرى السائدة، بأن سلاسل العنق الذهبية مهما كان شكلها وثقل وزنها، فهي تشوه من صورة الرجل وتعطي عنه انطباعاً خاطئاً، لذلك ينصح الرجل بضرورة الابتعاد عنها.
هل من أضرار على الرجل الذي يلبس الذهب؟
أجرى معهد ألفرد آينشتاين بحثاً على الرجال الذين يلبسون الذهب، وتبيّن خلاله أن طبيعة الرجال مائية، وأن الذهب عكس الماء، لذلك فهو يعمل على خفض الماء في الجسم، ويخفض من خصوبة الرجل بمعدل 5% سنوياً، ما ينتج عنه ضعف قدرته على الإنجاب والجنس أيضاً بالمعدل نفسه.
كما أثبتت بحوث طبية أخرى، أن الذهب يؤثر على كريات الدم الحمراء للرجال فقط دون النساء، بسبب وجود طبقة شحمية بين الجلد واللحم للنساء تمنع الإشعاعات الناتجة من الذهب، بينما لتلك الإشعاعات دور سلبي على الهرمونات الجنسية الذكرية.
كما أثبت الطب الحديث أن الذهب عامل مهم وأساسي في توليد الدم في جسم الرجال، وهذا مضر جداً لهم، لكونهم يعانون من زيادته، بعكس النساء اللواتي يفقدنَه خلال الدورة الشهرية.
وانتهت دراسة علمية أخرى بأن ارتداء الذهب يؤدي إلى خلل في الجهاز العصبي، ما يسفر إصابة الرجل بالاكتئاب، كما ينعكس على عملية التمثيل الغذائي عنده بشكل سلبي.
وحذر الأطباء القائمون على الدراسة المرضى المصابين بمرض الصرع من لبس الذهب، حيث يؤثر بريقه ولمعانه على المريض ويزيد من فرص تعرضه لنوبات من الصرع، وبيّنوا أن الرجال الذين يلبسون الذهب معرضون لضغوطات نفسية الأمر الذي يجعلهم في دائرة خطر الإصابة بالمرض النفسي.