جمعت مصممة الأزياء اللبنانية ندوى الأعور، في مجموعتها الجديدة بين الأناقة العصرية والترف، حيث قدمت لموسمي الربيع والصيف إطلالات فخمة تعتمد على المزج بين الألوان، والتفنن في حياكة الأهداب.
وركزت المصممة على الألوان المعدنية مثل الذهبي والفضي، والأحجار الكريمة التي تم تطريزها مثل أحجار اللؤلؤ، وجاءت قصّات الأثواب رقيقة وجريئة تفيض بالأنوثة، وتتماشى مع معالم الجسم الرشيق، وتظهر تفاصيله في تصاميم ضيقة تلتصق بالجسم، وتَبرز في قَصّة "حورية البحر".
مركزية فنية
وترتقي قيمة التصاميم بالقفز فوق مفهوم "المركزية الفنية"، وذلك بتحويل كل تفصيل من الفستان إلى مركز جاذبية، ويتجسّد ذلك في تصميم الياقات التي تعلو الفساتين بطريقة فنية، كذلك بالاهتمام بالأكمام التي تمنح كل تصميم هوية مستقلة، وقد ارتسمت التصاميم بتطريز متناغم يتميز بالانسجام، تمت حياكته يدوياً ضمن آلية هندسية بهدف تشكيل وحدة فنية متكاملة بين جميع التصاميم.
فخامة ملوكية
لإضفاء طابع الفخامة الملوكية على التصاميم، استخدمت ندوى أقمشة حسّاسة وفخمة مثل "الأورغنزا"، و"التول"، و"الدانتيل"، وتزداد فخامة بمروحة من الألوان التي تتمتع بميزتي البريق واللمعان لخرق حدة الألوان القوية، حيث دمجت الذهبي مع الـ"أوف وايت"، والذهبي مع الكحلي، كما قدمت تصاميما بألوان قوية مثل الفوشيا.
فساتين الزفاف
بهذا التراكم الفني، قدمت المصممة مجموعة من فساتين الزفاف التي شُغلت بحياكة رقيقة عبر التفنن برسم "الدانتيل"، وتطريزه باللؤلؤ الذي فاض على تصاميم استثنائية تم تقديمها بلون الـ"اوف وايت" والأبيض الثلجي، كذلك بثنائية ألوان مثل الأبيض الممزوج بالفضي أو الفضي المعتّق، فضلاً عن تصميم باللون الذهبي أو بلون الجلد.