لا تقف الأمومة حاجزاً أمام طموحات المرأة، فهي التي تختار أسلوب حياتها وتحدد أهدافها بناءً على رغباتها وظروفها.
سواء كنت أماً عاملة أو اخترت البقاء في المنزل لرعاية أولادك، ففي كلتا الحالتين أنت أماً ناجحة وتستحقين التقدير.
تلمع المرأة وتتميز في مجالات عدة، بما في ذلك عالم الموضة والأزياء. نقدم لكِ سيدات أمهات سيخلد التاريخ أسماءهن في عالم الموضة.
سيلفيا فنتوريني فندي
واحدة من أبرز السيدات في تاريخ عائلة فندي العلامة الإيطالية التجارية الشهيرة. هي أم وسيدة ناجحة في مجالي الأعمال وتصميم الأزياء.
انضم كارل لاغرفيلد إلى دار Fendi عام 1965، معلنًا بدء حقبة إبداعية جديدة. عام 1992، خلفته سيلفيا فينتوريني فندي، وهي من الجيل الثالث لعائلة فندي وحققت نجاحاً بارزاً في عالم الأزياء.
من ثم انضم المصمم البريطاني كيم جونز بدور المدير الفني لتصاميم الأزياء النسائية عام 2020، جنبًا إلى جنب مع المديرين الفنيين سيلفيا فينتوريني فندي وابنتها دلفينا ديليترز فندي، من الجيلين الثالث والرابع لعائلة فندي.
استمر نجاح العلامة التي تحمل بصمة سيدة وأم ناجحة نقلت شغفها لابنتها دلفينا ديليترز فندي، مصممة المجوهرات المعروفة.
كارولينا هيريرا
قدمت Carolina Herrera أول مجموعة لها عام 1981 عندما كانت في العقد الرابع من عمرها.
هي أم لأربعة بنات، ومع ذلك لم تتوقف يوماً عن التقدم ولم يؤثر ذلك على تحقيقها لأحلامها.
إلى جانب فساتين الزفاف والأزياء الجاهزة، تقدم العلامة عطوراً ومنتجات تجميلية وإكسسوارات ومنتجات متاحة في جميع أنحاء العالم.
تستمر كارولينا في تحقيق أحلامها التي لا حدود لها.
فيكتوريا بيكهام
تزوجت المغنية وسيدة الأعمال والمصممة وعارضة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام من لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام عام 1999.
رزق الثنائي بأربعة أولاد بروكلين وروميو وكروز وابنة واحدة، هاربر بروكلين، ولكن ذلك لم يشكل عقبة أمام تقدمها.
هي اليوم صاحبة واحدة من أهم العلامات التجارية في عالم الموضة التي تحمل اسمها Victoria Beckham.
روزيتا ميسوني
تأسست شركة Missoni، الاسم الرائد في عالم الأزياء الإيطالية، عام 1953 على يد الثنائي أوتافيو وروزيتا ميسوني.
روزيتا، أم وسيدة أعمال لعبت دوراً أساسياً في تطور العلامة التجارية وتقدمها وتوسعها ووصولها إلى العالمية.
تتولى ابنتها الصغرى أنجيلا ميسوني الإدارة الفنية للدار منذ عام 1997، وتستمر في توسيع العلامة مع الحفاظ على إرث العائلة وعاداتها وبصمتها.
لم تقف الأمومة عائقاً أمام هؤلاء السيدات، بل شكّلت حافزاً لهن للتقدم والنجاح.
أخبار ذات صلة
