يعود تاريخ الأحذية إلى العصور القديمة، ربما إلى 9 آلاف عام كما تشير الدراسات، ولا يعتبر تطور الأحذية الرجالية مجرد تغير في التصميم والمواد وحسب، بل هو عبارة عن انعكاس لتطور المجتمع وتغير احتياجات الإنسان.
فهذا الحذاء البسيط تحول من وسيلة لحماية القدمين من الظروف البيئية القاسية إلى قطع فنية تعكس أسلوب الرجل الذي يعتمده.
في البداية كانت تصنع هذه الأحذية من أي مواد متاحة تفي بالغرض، ولكن في العصور الوسطى بدأت التصميمات الأنيقة والمزخرفة تسيطر على المشهد، وكانت الأحذية تختلف حسب الطبقة الاجتماعية وتعكس الوضع الاقتصادي للشخص الذي يعتمدها.
أما خلال العصر الصناعي فبدأت التكنولوجيا تلعب دوراً أكبر في تصنيع الأحذية، لتصبح متاحة بكمية أكبر وأكثر مرونة وملاءمة لمختلف الأنشطة.
شهد القرن العشرين ثورة في عالم الأحذية الرجالية، التي باتت تعبر عن أناقة وأسلوب الرجل الذي يرتديها ودار الأزياء والإكسسوارات التي قدمتها.
الأحذية الرسمية
في الوقت الحاضر، باتت الأحذية الرجالية الرسمية المصنوعة يدوياً وبحرفية عالية، والممتزجة مع التصميم العصري هي المفضلة عند الرجال؛ مما يجعلها خياراً مثالياً للمناسبات الرسمية والمناسبات اليومية وطبعاً للذهاب إلى العمل.
التصميم والمواد
تأتي الأحذية الرسمية بتصميمات كلاسيكية لتمزج بين الأناقة والعصرية، كأنماط اللوفرز والأكسفورد التي تعكس جمال التصاميم التقليدية على طريقة مصممي اليوم، الذين يختارون مواد عالية الجودة ليضيفوا لمسة من الترف على الحذاء والراحة للرجل الذي اختار اعتماده.
أبرز أنواع الأحذية الرسمية
أحذية الأوكسفورد، التصميم الأكثر رواجاً بين السياسيين ورجال الأعمال، يتميز بتصميمه الأنيق والجلد عالي الجودة الذي يصنع منه.
يشبه تصميم أحذية الديربي الأوكسفورد، ولكنه يختلف في تصميم الرباط. ويعتبر خياراً مناسباً للإطلالة الأنيقة والمناسبات الرسمية.
تتميز أحذية اللوفرز بتصميمها الذي يجمع الكلاسيكية بالعصرية، وبفتحات على الجوانب تجعله مناسباً للأيام الحارة.
أحذية Monk Straps مصممة بإبزيم جانبي بدلاً من أربطة الحذاء التقليدية. وتعد خيارًا فريدًا وعصريًا للمظهر الرسمي.
وعند اختيار نوع الحذاء الرسمي الذي يتناسب مع الإطلالة والمناسبة يكون الرجل قد عزز أناقته وارتقى بإطلالته إلى مستوى مختلف. فللحذاء الرسمي بصمة فريدة يتركها أينما ذهب الرجل.