لفتت دار أزياء Chloé الفرنسية الأنظار بمجموعتها الجديدة التي قدمتها يوم الخميس خلال "أسبوع الموضة في باريس". استوحت Chloé أفكارها الجديدة من سبعينيات القرن الماضي، مما أضفى لمسة فريدة على تصاميمها.
قدمت شيمينا كمالي عرضها الثاني مع دار Chloé، حيث صرحت في بيان صحفي: من خلال هذه المجموعة الثانية، كنت أهدف إلى تجسيد الحنين إلى الصيف وما يحمله من مشاعر. مع الحفاظ على جوهر جذور الدار كنقطة انطلاق، أعمل على بناء أسس جديدة والتقاط تلك اللحظة السحرية من فصل الصيف.
تولّت شيمينا كمالي، ذات الأصل الألماني، منصب المديرة الإبداعية في دار Chloé في أكتوبر الماضي، بعد مغادرة غابرييلا هيرست. تتميز كمالي بلمسات بوهيمية مع مفاهيم الأنوثة، حيث وضعت Chloé منذ تأسيسها في الخمسينيات النساء في مركز اهتمامها من خلال تصميمات تعتمد على الأقمشة الانسيابية والقصات العصرية.
تُفضل كمالي أن تُطلق على ملابسها لقب "روح السبعينيات، عصر الثورة والتحرر". وبالتالي، يمكن القول إن عرض Chloé استلهم من سبعينيات القرن الماضي، التي كانت تعبر عن الأنوثة الطبيعية والحسية والحرية.
في مجموعتها الثانية من Chloé، ركّزت كمالي على الكلاسيكيات التي كانت رائجة في سبعينيات القرن الماضي. شملت التصاميم الخياطة البيضاء فوق القمصان الشفافة، والصنادل ذات الكعب العالي المصنوعة من الفلّين. كما أضافت طبعات الورود، التي تم إحياؤها من مجموعة Chloé لعام 1977 التي صممها كارل لاغرفيلد، إلى الفساتين العائمة وملابس السباحة المكونة من قطعة واحدة.
سارت العارضات على المنصة بنعومة بفساتين وتنانير مزينة بأقمشة الدانتيل. في هذا الموسم، أدخلت كمالي إلهام الملابس الداخلية إلى تصاميم Chloé من خلال مجموعة من الفساتين الحريرية سهلة الارتداء والمزينة بالدانتيل.
أما بالنسبة للألوان، فقد اختارت كمالي لوحة ألوان رملية ناعمة تعكس أشعة الشمس، بالإضافة إلى درجات الجينز الأزرق الفاتح. كما تميزت المجموعة بألوان نابضة بالحياة، مثل الفوشيا والبورغندي والأرجواني.