تُعد دار "شانيل" Chanel الفرنسية واحدة من أشهر الماركات العالمية المفضلة ليست فقط لملايين النساء والنجمات، بل وحتى أفراد العائلات المالكة؛ إذ استطاعت هذه الدار العريقة على مر السنين أن تضفي الكثير من الأنوثة والرقي إلى إطلالة الملكات والأميرات.
وبدأت علاقة دار شانيل مع أفراد العائلات المالكة من خلال عائلة موناكو الملكية، وبالأخص الأميرة غريس كيلي أميرة موناكو، التي حرصت على ارتداء أزياء شانيل بانتظام سواء من بدلات أو تننانير حتى معاطف.
وولعُ الأميرة غريس بهذه العلامة انتقل إلى ابنتها الأميرة كارولين لويس أميرة هانوفر، وحفيداتها بولين دوكرويت وشارلوت كاسيراغي، حتى أن الأخيرة عُينت في عام 2020 سفيرة ومتحدثة باسم الدار، وقدمت لها الحملة الدعائية لمجموعة أزياء ربيع وصيف 2021، كما افتتحت عرض أزياء شانيل لربيع وصيف 2022 وهي تمتطي الفرس.
ولم تكن عائلة موناكو الملكية وحدها تعشق دار شانيل، فأيضا العائلة المالكة البريطانية؛ إذ ارتدت الأميرة الراحلة ديانا عددًا من تصاميم المدير الإبداعي لدار كارل لاغرفيلد خلال الثمانينيات والتسعينيات. كما ارتدت أميرة ويلز الحالية كيت ميدلتون العديد من قطع شانيل خلال السنوات الماضية.
وفي السطور القادمة، نستعرض بعض نساء العائلات المالكة اللواتي ارتدين قطع شانيل على مر السنين.
الأميرة غريس كيلي
ارتدت أميرة موناكو "غريس كيلي" فستانا من شانيل مصنوعا من قماش التويد الثقيل عام 1966، وذلك خلال لقائها مع الأمير فيليب، وكانت برفقة زوجها الأمير رينيه الثالث.
الأميرة ديانا
ظهرت الأميرة ديانا بإطلالة رسمية من توقيع شانيل عام 1988، حيث اختارت معطفا "ميدي" باللون الأحمر، ونسقته مع قبعة باللون ذاته، وذلك خلال إحدى زياراتها الرسمية لفرنسا.
الأميرة شارلين
ظهرت أميرة موناكو شارلين في عام 2011 بإطلالة باللون الأزرق كانت من توقيع دار شانيل، حيث اختارت فستانا طويلا باللون الأزرق السماوي وأضافت له بليزر باللون الأزرق السماوي، وذلك خلال حفل زفافها المدني من الأمير ألبرت.
ميغان ماركل
اختارت ميغان دار شانيل لكن بالإكسسوارات،؛ إذ ظهرت خلال إحدى زياراتها الخاصة لولاية تكساس الأمريكية عام 2017، وهي تحمل حقيبة كتف كلاسيكية من توقيع الدار الفرنسية.
كيت ميدلتون
عام 2022 تصدرت إطلالة كيت ميدلتون عناوين الصحف والمواقع المهتمة بالموضة بعد أن ظهرت بجاكيت "تويد" كلاسيكي باللون الأزرق من شانيل، يعود لمجموعة عام 1995، وذلك خلال مشاركتها في إحدى المناسبات في حديقة الملكة إليزابيث الأولمبية.