تُعتبر أقمشة التويد رمزاً للأرستقراطية، وقد تطورت بمرور الوقت لتصبح أيقونة للموضة الشتوية. بجمالها الفريد وملمسها الدافئ، وباتت خياراً مفضلاً للعديد من النجمات ودور الأزياء العالمية.
أقمشة التويد.. أناقة متجددة
التويد من الأقمشة الصوفية المنسوجة بإحكام، والمثالية لفصل الشتاء بفضل قدرتها على العزل الطبيعي. وقد حجزت مكانتها هذا الموسم في عروض أرقى دور الأزياء مثل Chloé وMargaret Howell، إلى جانب علامات تجارية عملية مثل Marks & Spencer.
إذا كنتِ تمتلكين قطعة تويد قديمة، فقد حان الوقت لإعادة إحيائها بأسلوب عصري.
التويد.. نسيج طبيعي وصديق للبيئة
يمتاز التويد بكونه نسيجاً طبيعياً 100%، متجدداً وقابلاً للتحلل البيولوجي، مما يجعله خياراً مستداماً للبيئة. كما تلتزم الشركات المصنعة للتويد بإرشادات صارمة تساهم في تقليل الأثر البيئي.
أيقونة Chanel والتويد
نشأت أقمشة التويد في إسكتلندا في القرن التاسع عشر كخيار لملابس الرجال العملية. ولكنها دخلت عالم الأزياء النسائية بفضل كوكو شانيل التي حولته إلى رمز للأناقة في عشرينيات القرن الماضي. لا تزال بدلاتها وفساتينها المصنوعة من التويد حاضرة في عروض Chanel، حيث يُضفي التويد لمسة فخامة حتى على التصاميم الحديثة بفضل تداخله مع خيوط لماعة أو تفاصيل راقية.
التأثير الملكي والموضة العصرية
ظلّ التويد مرتبطاً بالمظهر الملكي والمكانة الاجتماعية الراقية. وقد ظهر في مجموعات المصممين لموسم خريف وشتاء 2024، من Dior إلى Stella McCartney، ليؤكد على مكانته كخيار أنيق ومتطور.
إطلالات النجمات بالتويد
يعد التويد خيار النجمات المفضل، إذ يعتمدن عليه في مناسبات عدة. من بين النجمات اللواتي اخترن التويد في إطلالاتهن:
أريانا غراندي
تألقت بفستان جاكيت من التويد من Chanel، إلى جانب فستان منخفض الخصر من مجموعة ما قبل الربيع 2025، يتميز بنقشة الأبيض والأسود وجيوب مزينة بخرز اللؤلؤ.
الملكة ليتيزيا
اعتمدت تصاميم التويد في العديد من إطلالاتها، من بينها فستان بألوان الأسود والرمادي والأرجواني بقصة كلاسيكية راقية.
الملكة البريطانية المستقبلية كيت ميدلتون ارتدت فساتين تويد بألوان هادئة وأنيقة، متناسقة مع أسلوبها الملكي المميز.
سواء كان اختيارك لفستان كلاسيكي، جاكيت، أو قطعة مدمجة بلمسات عصرية، فإن التويد يضمن لك مظهراً أنيقاً ومفعماً بالفخامة.
