شهد عرض Balmain في أسبوع الموضة في باريس تجربة فريدة تجمع بين الأناقة العصرية والتراث الأيقوني للعلامة، تميز العرض بتصاميم جريئة ونقوشات مبتكرة تعكس روح الإبداع والتميز التي يعرف بها المصمم ألكسندر وانغ.
تضمنت المجموعة الجديدة مزيجًا من الأقمشة الفاخرة والألوان الجريئة، مع تفاصيل دقيقة تعزز من جمال كل قطعة، كما كان العرض مليئًا بالمفاجآت، إذ قدم عارضون مميزون أزياء مبتكرة تأسر الأنظار، وتعكس أحدث الاتجاهات في عالم الموضة.
افتتح أوليفييه روستينغ عرض بالمان في أسبوع الموضة في باريس بفستان قصير وجريء، يتميز بتفاصيل لافتة تتضمن أكتاف بارزة وأرداف محدّبة، وزخرفة يد ضخمة متشابكة. منذ الوهلة الأولى، كان واضحًا أن هذا العرض لن يكون عادياً.
تعكس المجموعة أسلوب روستينغ الاستعراضي والميل نحو التطرف، إذ مزج بين الجرأة ومفاهيم التصميم المعاصر. تميزت الأزياء بطبعات لوجوه النساء مع لمسات من العباءات الطويلة، ما أضاف عمقًا بصريًا إلى المجموعة. الأكتاف المنحوتة كانت السمة البارزة، وهي من علامات Balmain القوية، بينما استحضرت الفساتين القصيرة المزينة بسلاسل مخططة بالذهب بريق الثمانينيات المبالغ فيه.
يميل أوليفييه روستينغ إلى الإفراط في الانغماس في طموحاته القصوى. كما هو الحال مع مجموعاته السابقة. حضرت التنورة الكريمية ذات الوجه ثلاثي الأبعاد، في إشارة مبهجة إلى ميل روستينغ إلى الفكاهة السريالية. أثبتت هذه المجموعة أن هوس روستينغ باق، ويتمدّد في الصور الظلية المبالغ فيها، وحبّ الأكتاف المنحوتة.
يميل أوليفييه روستينغ إلى الإفراط في التعبير عن طموحاته القصوى، كما تجلى في مجموعاته السابقة. ظهرت التنورة الكريمية ذات الوجه ثلاثي الأبعاد، لتكون إشارة مبهجة تعكس ميل روستينغ إلى الفكاهة السريالية.
أثبتت هذه المجموعة أن هوسه مستمر، حيث تمتد تأثيراته إلى الصور الظلية المبالغ فيها وحب الأكتاف المنحوتة، ما يضيف لمسة من الجرأة والإبداع الفريد إلى عروض Balmain.